بعد أن أعلنت وزارة الداخلية بيان بأسماء الإرهابيين الذين تم ضبطهم ومن بينهم ثلاثة أشخاص (مصري/ يمني/ فلسطيني) شد انتباهي تعليق أحد الأقارب وهو يعلق على الإرهابي صرصور الفلسطيني قائلاً:
"صرصور ترك صهاينة إسرائيل يعثون فساداً في ثالث الحرمين (المسجد الأقصى) وأتى لينتحر ببلاد الحرمين طالباً الشهادة!!"
فقلت في نفسي: لا غرابة من فعل صرصور ولا من كل أجنبي يفعل هذه الفعلة النتنه في بلاد السعودية !!
لأن أغلب الدول العربية والإسلامية يموتون غيرة من استتاب أمننا، ورغد عيشنا وثبات مبادئ حكومتنا، أما الدول الكافرة فيخافون من إسلامنا، وانتشار الخير والسنة من بقاعنا.
لا أطيل الكلام في هذا الموضوع وإنما أحببت أكتب بكل شفافية ووضوح أن صرصورًا الفلسطيني على سوء نفسه وخبث منهجه أرحم من صراصير كثيرين وللأسف يحملون الهوية الوطنية السعودية، وإن كانوا في الجرم سواء، فصرصور الفلسطيني قد يفجر لطمع دنيوي، وقد يفجر لضمان ابليس له الجنة عن طريق رؤيا شيطانية، ولكن ماذا عن صراصير السعودية الذين عاشوا على أراضي هذه الدولة المباركة، وأكلوا من خيراتها، ودرسوا بالمجان في جميع مستويات تعليمها، وتطببوا وأهليهم بلا مقابل بمشافيها، وحصلوا على كثير من حقوقهم وفي النهاية تجد قلوبهم مليئة بالحقد والخبث على هذه البلاد الكريمة!!
هؤلاء الشرذمة القليلون يحق لي ان أسميهم (صراصير) فهم كالصرصار الحقيقي ولا كرامة، يقعون على النجاسات، ويختبؤون في الأماكن القذرة -أجلكم الله- أصواتهم نشاز كصوت الصرصار الذي يزعج من حوله بصوته إذا خلد الناس للراحة، وما إن يحس بهم أحد إلا ويهربوا خوفاً من قتلهم .
فمتى يفيقوا من جهلهم ويعودوا لرشدهم ؟
متى يدركوا أنهم يُستخدمون لقتل أنفسهم وزعزة أمن بلادهم ؟
متى يفقهوا أن شهادتهم المزعومة هي بالحقيقة أقرب طريق لجهنم ؟
وهنا تأتي مرتبة أخرى غير هذه الصراصير، فهم لا يكفرون غيرهم ولا يفجرون أنفسهم ولا ينتمون لأي جماعة خارجية كانت أو داخلية، ولكنهم فواسق كالفئران فلا يرضون بقانون ولا يشيدون بنظام ونظرتهم للبلاد دائما سوداوية لأنهم ينظرون بالعين السلبية لبلادهم والإيجابية للدول الأخرى !!
وأخشى ان ينطبق عليهم قولة تعالى { وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ }
سدد الله ولاتنا وأعانهم على الضرب بمطرقة من حديد لكل من حاول الإضرار بهذه البلاد المباركة .
كتبه : سعود الغليسي
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الناقد
21/09/2016 في 7:27 م[3] رابط التعليق
أتعبت من بعدك ?
(0)
(0)
ابو مشاري
21/09/2016 في 7:42 م[3] رابط التعليق
بوركت يابو عبدالله
وكلامك على متمه.
بل يكرم الصرصار والفئران من الاشكال النجسه
الا لعنة الله عليهم وعلى كل من أواهم وتعاطف معهم.
وحفظ الله مليكنا وولاة أمرنا و بلادنا من كل مكروه ومن كل حاقد
(0)
(0)
السقف البعيد
21/09/2016 في 7:46 م[3] رابط التعليق
كلام جيد لو خلا من اعتقاد مايدور في خلد الآخرين من ضغائن الامر بيد الله والأمن هبة من الباري وعواطف القلوب لايعلم سرها الا من خلقها ثم هب انهم يضمرون الحسد والحقد كل ذلك وبال عليهم ..مع فائق التقدير
(0)
(0)
سعد الحطّاب
21/09/2016 في 11:22 م[3] رابط التعليق
ما شفى نفسي من هذه الحثالة إلا قول الكاتب سعود الغليسي عندما شبههم بالصراصير، فمن يجحد نعمة هذا الوطن ويخون الأمانات فلا قيمة له.
شكرا لك سعود فقد تميزت كالعادة
(0)
(0)
عبدالمحسن خلف البلوي
21/09/2016 في 11:45 م[3] رابط التعليق
حمى الله المملكة العربية السعودية من كل شر واعان الله ولاة أمورنا ووفقهم لما فيه خير للبلاد والعباد .
(0)
(0)
خالد الجعفري
22/09/2016 في 3:53 ص[3] رابط التعليق
موضوع رائع وحديث منطبق على هذه الفئة الضالة
(0)
(0)
العملاق
22/09/2016 في 12:51 م[3] رابط التعليق
اشكر لك طيب مقالاتك وسحر جاذبية عناوينك
(0)
(0)
محمد مطر المطرفي
22/09/2016 في 11:11 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير
(0)
(0)