اكتب هذه الكلمات قبل صبيحة يوم الخامس عشر وهو الموعد الذي ضربه عملاء تنظيم الحمدين العالمي للإرهاب الذي يدفع لعملاءه ومُغرديه الريال القطري بكل سخاء ليس لهذا الغرض فحسب بل للتخريب والإرهاب في مكة والمدينة وسائر مناطق المملكة منذ عقدين من الزمن.
اسمعوا .. ولن تسمعون فأنتم مستعارين حتى اسماءكم مستعارة … هانحن أمسينا آمنين وسنصبح غداً اكثر أمناً بمشيئة الله ثم بحزم الملك وقوة الشعب ولن نرى شخصاً واحداً يستجيب لكم أيها الخونة الإرهابيين عملاء الأجنبي.
اقول لن نرى أيها الوطن مواطناً واحداً يمشي على ترابك مستجيباً لهم ولتغريداتهم ودعواتهم الباطلة، فإن فعل أحد منهم ذلك فهذا فضل من الله أن نتعرف على الخونة وهم يخرجون بأنفسهم علينا ويعترفون بعمالتهم وخيانتهم للوطن. لكنهم حتى وإن وُجدوا فلن يفعلوا، فهم قلة من الرعاع الحمقى وقد أصابهم الدوار وعدم الإتزان منذ أيام قليلة مضت لأن أسيادهم أرباب الفتنة ومنظريها اصبحوا قيد التحقيق.
حراكنا السعودي متواصل في البناء والتنمية والتطوير الشامل، وحراكنا حرب لاهوادة فيها تشنها بلادنا ضد الإرهابيين أشباهكم والمارقين والمفسدين والفئات الضالة وعملاء تنظيم الحمدين وعبيد ريالاتهم، حراكنا تطهير العوامية والمسورة وأوكار الدواعش في الاستراحات والكهوف، حراكنا هزيمة القاعدة واتباعها وقد فعلنا.
لا عزاء لكم أيها الطامعون المجرمون، وتبت أيديكم أيها الحاقدون من إخوان المرشد بتنظيم الحمدين، ومن الصهاينة المستعربين، والصفويين المتأسلمين، أنتم جميعاً أمامنا جبناء ساقطين تافهين، نحتقركم ولا نقيم لكم وزن أو قيمة، فأنتم كالعبيد يتم شراءكم وبيعكم في أسواق الحمدين وثورة الملالي وحزب المرشد الإخواني.
شاهت وجوهكم وخيب الله ظنونكم كما خابت من قبل. أنتم لا شيء ولن نأبه بكم، فإن خرج منكم زنيم واحد فمصيره تحت أقدامنا، وببساطة لأن الشعب صفاً واحداً مهللاً مكبراً خلف إمامه الملك سلمان بن صقر الجزيرة وموحدها في زمن كان أصعب وأشق من زمنكم هذا أيها الضعفاء الجبناء.
نذكركم فقط أن الملك عبدالعزيز هزم أسلافكم أيها الغادرون بجهاده ونضاله وهو حينها لم يُقيم دولته بعد! فكيف بنا الآن أيها الحاقدون ونحن دولة حباها الله القوة والتمكين والوحدة وسلاح الرعب الذي تجدونه في أنفسكم. أليس كذلكم؟!
الم تتعلموا الدرس سابقاً من صمود المملكة؟ وحزم قائدها؟ وثبات شعبها؟ أنتم أغبياء!.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد الاحمري
14/09/2017 في 8:56 م[3] رابط التعليق
سيكون 15 سبتمر يوم عادي بإذن الله مثله مثل اي يوم في السنة الهادئة الآمنة…لأن كل مواطن هو رجل أمن ، وأمن بيته الخاص هو ضمن أمن بيته الكبير-الوطن-
ومن ادرك وفهم معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (فيما معناه) الذي قال فيه : من أمسى آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، وعنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها…
نحن آمنونا في بيوتنا ، معافون في ابداننا ، عند أقلنا أضعاف قوت يومنا…الا تستحق الحمد والشكر !!!!!!!!
سيهزم الخونة المخططين في جحورهم هم ومن يمولهم ويساندهم ويولون الدبر الى غير رجعة بإذن الله..
دمت يا وطني بخير ،،،
(0)
(0)
عبدالرحمن بن شينان القرني
14/09/2017 في 9:28 م[3] رابط التعليق
اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن . نعم بأذن الله أن نصبح ونمسي ونحن امنين والامن هو مهمة ابناء البلد كافه فبلدنا بأمن وامان مادام ابنائه من امثالك مخلصين يا ابا منصور لله درك في كل موقف نجدك فكنت خير القائد والان خير القدوه.
(0)
(0)
فاطمه الجباري
15/09/2017 في 1:25 ص[3] رابط التعليق
لن يفلح الخائنين حكومتنا وقيادتنا وشعبنا قوة ويدا وحده لن يستطيع عبثهم أن يصل إلينا مهما قالوا أو فعلوا ..
أبدعت تصويرا ونقلا وكتابة نحن شعب ووطن
لا للخونه أعداء الدين والوطن ..
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
15/09/2017 في 3:57 ص[3] رابط التعليق
القحطاني: وحدتنا درس لـ”تنظيم الحمدين” والسعودية لا تضرها مؤامرات الصغار
الجمعة / 24 / ذو الحجة / 1438 هـالجمعة 15 سبتمبر 2017 01:00
سعود القحطاني
أكد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، أن الشعب السعودي صف واحد مع قيادته، وأن اليوم 15 سبتمبر هو درس لوحدتنا ضد قذافي الخليج وتمويله ما أسماه بالثورات والتجمعات.
وحذر القحطاني قذافي الخليج من استخدام القوات الأجنبية الإيرانية وغيرها لقمع أي حراك سلمي للقطريين، واصفا ذلك بـ”جريمة حرب”.
وقال القحطاني اليوم (الجمعة) عبر حسابه في “تويتر”: “اليوم درس بوحدتنا ل #قذافي_الخليج الذي مول ما أسماه ثورة حنين والتجمعات التي يعلنها الفقيه واعتصام رمضان ونكتة اليوم ضد مؤامرة 15 سبتمبر”.
وأضاف: “وأكرر باسم كل خليجي تحذير تنظيم الحمدين من استخدام القوات الأجنبية الإيرانية وغيرها لقمع أي حراك سلمي للشعب القطري الشقيق، فهذه جريمة حرب”.
وتابع: “الوعد بعد 24 ساعة حين نضحك على انهيار مؤامرة الحمدين فالشعب السعودي صف واحد مع قيادته، وأكرر التحذير لقذافي الخليج من أي جرائم حرب يرتكبها”.
وقال القحطاني: “السعودية جبل شاهق منيف لا يضرها مؤامرات الصغار. ولكن هل يتحمل الصغار واحدا من المليون من تجاوزاتهم على الكبار؟ الجواب لتقديركم”
(0)
(0)
مختلف
15/09/2017 في 7:12 ص[3] رابط التعليق
(( من دون بني صهيون بذتنا صهاينا ))
للأسف لم يعد هناك أعذار نخلقها لهم لنقول غرر بهم أو سرقت عقولهم وهم في غفله أو نتعاطف معهم تحت غطاء (( منا وفينا )) أو …الخ
فقد وصل السيل الزبد وأصبح أمن البلد خط أحمر بالعريض وآن الآوان لتصفية الشوائب قبل الأصول ومحاسبة كل خائن أعطي العديد من الفرص ولم يعتدل ولكن كما قال الشاعر :
إن أكرمت الكريم ملكته ،،، وإن إكرمت اللئيم تمردا
واقول لهم جميعاً من أصغر عميل إلى كبيرهم الذي علمهم السحر :
كلنا أمن لمن أراد المساس بأمننا واستقرارنا ولحمتنا
كلنا أمن ضد أي خائن خان أمانته ووطنه ودينه
كلنا أمن ضد المحابي الذي يخفي خبثه لحظه الحزم
كلنا أمن ضد أي عميل أين كان منصبه أو مكانته الاجتماعية
[ كلنا أمن لديننا ووطنا وقيادتنا ]
للأسف جميع المؤمرات السابقة الفاشلة ع مملكتنا الحبيبة ع مر الأعوام السابقة لم تعلمهم الدرس جيداً ولم يدركوا جيداً
(( أن الله خير الحافظين ))
ولكن ليعلموا أنهم
(( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
صدق الله العظيم
(0)
(0)