كل الأمهات في هذه الدنيا يتمتعن بالحب لأولادهن يحتملن عذاب الحمل وشقائه والحرمان طيلة أشهر الحمل وألم الولادة لكن سبحان من طبع بعد كل هذا الحنان والحب بقلب الأم ومن بين تلك الامهات فطيم.
لازمت فطيّم الحياة من أجل حياة أولادها وبناتها فتعصبت لأمومتها وسارت على نهج من سبقتها في التربية والتضحية وهي والدتها ” غالية ” في التربية القويمة وتحمل مشاق ومتاعب الحياة والحفاظ على الادولاد من الضياع .
الأم سواءً أكانت حاضرة أم غائبة فهي نهرٌ نبيلٌ من مشاعر الحب والصدق التي تفتقرها العزباء ، فوجود فطيّم في البيت هو رحمة من الله سبحانه للبيت وأهله ونعيمٌ لابد من أن يؤخذ بيدها ، وهي الصدقة الحقيقية للأبناء ؛ بدعائها المتواصل لهم بالهداية والرحمه والخيرة والرزق.
تبقى فطيّم نعم الأم هي ، فكيف أهنئها يوماً وهي لي منذُ أن أنجبتني حتى الساعة ! .
لا يوجد احتفال في الدنيا يجزيها حقها ؛فهي ينبوع الكرم والاقتدار على وهبْ السعادة لي ، بل أهنئ نفسي لأنكِ أمّي وطبيبتي ومعلمتي وساعة المنبه حين أسهو وايقونة للفخر لأبنائها .
التعليقات 2
2 pings
فاطمه الجباري
21/03/2018 في 9:31 ص[3] رابط التعليق
تحية عطرة للكاتبة /أسماء
بطعم البر لأمك فطيم ولأمهاتنا جميعا ان البر بالأم وفاء من ابنائها لها فلايوجد في الدنيا كلها من يستحق الحب والتقدير والشكر والتضحية والعطاء والدعاء أعظم من الأم تلك القلب النابض بالحنان منذ طفولتنا وحتى مماتنا الكل ينساك ويتخلى عنك إلا الأم عاطفتها تقف أمام كل رغباتها قلبها لايحتمل الفراق ولا البعد ولا الجفاء
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أمي لايترجم حبها يوما للأحتفال بها كل عام وجود أمي هو العيد طوال الأعوام ..
(0)
(0)
أسماء الجربا
23/03/2018 في 2:52 ص[3] رابط التعليق
اشكرك عزيزتي الغالية الاستاذة فاطمة على جمال حروفك التي كُتبت بشكل هندسي منمق …
لكِ مني كل التحية والتقدير والحب على مشاعرك الفياضة .
(0)
(0)