في مقال الأسبوع الماضي مررت على جنودنا البواسل مرور الكرام ولازلت منذ ذلك الوقت أنازع قلمي الذي يحاول الترجل من يدي ليحضى وحده بشرف الكتابة عن أولئك الشوامخ الذين يقفون على ثغور وطني .
رجالُ نذروا النفوس في حماية النفيس ، وأصبح كل جندي فيهم للمجد والسؤدد جليس .
إقدام ندر أن يوجد له مثيل ، مابين صبرٍ وجلد يورَّث جيلاً إثر جيل . وهكذا ديدن أجدادنا الأولين في فداء الوطن وحمايته في كافة أقطابه المتباعدة .
وإننا نقدِّر ونفخر بتلك التضحيات الكبيرة التي تلهج بها ألسنتنا ويدوِّنها جنودنا الأبطال على صفحات المجد ونعلم أنَّ مثل هذه التجارب تجعلنا وتجعلهم أكثر قوةٌ وخبرةً وثباتاً في المستقبل .
إنَّ جيشنا العظيم الذي يضرب أروع الأمثلة في الشهامة والعروبة في نصرة الجار والوقوف مع المستضعفين في اليمن السعيد وذلك لإعادة الأمل والبسمة على وجوههم والأمن والرخاء إلى أرضهم ولمَّ شعثهم بعد أن مزقتهم أيادي المرتزقة والتي ترقص على جثث الأسود في يمن العرب والعروبة .
ولا أنسى أبطالنا الأشاوس جنودنا في الداخل في كافة القطاعات تلك النجوم التي تزيِّن سماءنا وترجم من يحاول الاقتراب منا هم عيوننا الساهرة في المحافظة على الأمن والأمان ونشر الإطمئنان ودولتنا الفتية ولله الحمد تبذل في سبيل إستتبابه الكثير منذ تأسيسها على يد مؤسس الكيان .
كل التحيات وقبلات الرؤوس والدعوات لا توفي أولئك الأبطال حقهم ولكن عزاؤنا أن أجرهم مضاعف وجهدهم لن يضيع عند الله ثم القيادة والشعب .
شوامخ
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6403663.htm