غريب خفوت اصوات ووجوه كنا نظنها أحد خطوط الدفاع عن مواقف بلادنا وكافة قضاياها. حقاً انه لمريب سكوتهم والمملكة تخوض معاركها العادلة ضد المعتدين وفي مقدمتهم ثورة الخميني وأذرعها العميلة من الناطقين بالعربية كتنظيم قطر بإخوانه وصهاينته وكحزب حسن نصر الله اللبناني المجرم وغيرهم.
وهل معقول انه لا يوجد على الأقل “عدد ٢٠” انسان قادر ممن علمتهم المملكة ودربتهم منذ نصف قرن في جميع قارات العالم ليتبرعوا من تلقاء انفسهم بوقتهم وفكرهم ومعرفتهم ويضعون لهم حبراً أو صوتاً في الاعلام الاجنبي بتلك الدول التي تعلموا بها لسنين طويله؟. هل علموا ان عناصر إيران من رجالها العاديين وموظفي سفاراتها وملحقياتها، وتجارها ومبتعثيها يحملون معهم وبلا كلل اجندة ثورتهم الارهابية في كل دول العالم؟.
وعلى المستوى المحلي رجال معروفين بسيماهم هل بلعوا السنتهم وخرجوا من المشهد الاعلامي والفكري بشكل نهائي؟. وأين هم الآخرين ممن لم تتوقف مشاركاتهم بالمنتديات الافتراضية علـى مدار الساعة في امور المهاترات والتسلية مع أن لديهم المقدرة على تناول وفضح تنظيم قطر المجرم على الأقل والتصدي له بشكل يوازي ارهابه الاعلامي ضد المملكة؟.
يا الله… وأين هي مقالات سفراءنا في تلك الدول وبلغات شعوبها، وأين أنشطتهم العلنية المستمرة كالمحاضرات والندوات واللقاءات العامة وللنخب لتوضيح عدالة قضايا بلادنا وحقيقة عدوان وارهاب اعداءها امام الرأي العام هناك حيث تنشط وبشراسة ملحقيات ومراكز وإعلام الصفويين والصهاينة والإخوانيين والارهابيين؟ أم أن اعلامنا يتجاهل انشطتهم ومجهوداتهم في هذه الجوانب هناك؟ معقول انه يتم تجاهل انشطتهم!؟.
ومرة اخرى أين اصوات مثقفين واصحاب رأي وفكر كانوا يشغلون الفضاء الاعلامي السعودي وفجأة اختفوا؟ لماذا تواروا الان مع انهم كانوا لا يعترفون بغيرهم ولا يسمحون لأحد بالاقتراب من استديوهات ومنصات الاعلام المرئي والمسموع، أما الورقي المقروء فهذا شئ آخر وينطبق على اغلبه المثل القائل «شين وقوي عين».
لقد غاب أولئك المحترمين عن المشهد، وربما انهزموا لضعفهم، ولكن وبعون من الله نهض وقام بالواجب وواكب المعارك اعلامياً ثلة ويزيدون من ضباط القوات المسلحة والأمن الغيارى “المتقاعدين” ومثلهم من الآكاديميين الأوفياء ومثلهم من الاعلاميين المناضلين، لهم التحية والتقدير، فقد اثبتوا أن الشدائد هي المحك لمعرفة المواقف وليس اوقات الرخاء والجولات الدولية المكوكية المكفول والمخدوم اصحابها.
اما السفراء فيبدو أن الطوفان سيُغرق الكثير منهم قريباً وخاصة اللذين عفا الزمن على قدراتهم ومستوى فهمهم الشخصي لمعنى ان تكون سفيراً للملكة وتعتقد انه يجب توجيهك من الخارجية بكل صغيرة وكبيرة ولكل خطوة ونشاط يجب ان تقوم بها في تلك الدولة!.
الله معنا سيحفظ بلادنا برحمته وفضله. ولا بقاء للضعفاء.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالله الفضلي
25/07/2018 في 1:26 م[3] رابط التعليق
صدقت وأحسنت..هم كما قال الشاعر:
أسد علي وفي الحروب نعامة ،،،، والباقي معروف..
نصر الله ولي أمرنا وحفظ مملكتنا من كل منافق قبل العدو ..فالمنافق أكثر ضررا وأشد تدميرا..
(0)
(0)
عبدالله الفضلي
25/07/2018 في 1:31 م[3] رابط التعليق
صدقت لا فض فوك يا أبا منصور..المنافق أكثر ضررا وأشد تدميرا..وهم كما قال الشاعر:
أسد علي وفي الحروب نعامة…(وبقية البيت معروفة)..
(0)
(0)
ابو سلطان
25/07/2018 في 6:40 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله عليك سعادة اللواء اصبت كبد الحقيقة
فعلاً لابد ان يكون هناك من يدافع عن مملكتنا الحبيبة إما بالقلم او اللسان علماً بأنة كل مواطن مخلص اكرر مخلص لهذة الارض الطيبة يدافع بدمة وروحة وكل مايملك فداء لتراب هذا الوطن الغالي،،،،
هذا هو دور القسم الاعلامي بوازارة الخارجية يجب التنبية على جميع السفارات بأن يكتبوا بلسان الدول التي هم بها دفاعاً عن مملكتنا
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
28/07/2018 في 2:06 ص[3] رابط التعليق
صحيح ما ذهبت اليه ..خاصة من لهم إلمام بلغات البلدان التي يقيمون فيها ومن هم مثقفون ويزاولون التجارة والاستيراد وينعمون بفوائد مادية هائلة ولا يمنحون الوطن كلمة !!! ربما غيّرت وصححت وفضحت دسائس الاعداء وكذبهم على الشعوب ,كما يفعل اذناب الملالي زعران “حسن زميرة” وابواق الخنزيرة المشبوهه إعلام “#خيال_الماته”..اما السفراء فمصير المقصر الابعاد عن الكرسي الدبلوماسي ..الحقيقة ان هناك محللون وخبراء عسكريون متقاعدون يؤدون دورا وطنياً يشكرون عليه وسعادتك في مقدمتهم..(.نقد الذات لا يعيب وشحذ همم الشباب في الخارج مهم للغاية)…
تحيـــــــــــاااتي
(0)
(0)