▪️نعلم أيها الخامنئي أنك ضعيف كقائد مقارنة بسلفك الخميني مؤسس الخراب والدمار والارهاب، ونفهم أنك حالياً مجرد رمز كهنوتي للخرافة الثورية والدجل لا أكثر، ونعلم أن الذي يتحكم بقراراتك وظهورك الإعلامي كالدمية هو حرسك الثوري الارهابي ومجرميه الكبار وقادة عصاباته الداخلية والخارجية التي تقمع شعوب إيران وتخرب أمن واستقرار الدول العربية من خلال مواليكم حسن نصر الله والعامري والحوثي.
▪️الخامنئي مرشد الملالي بإيران، لقد صبرنا عليك وعلى سلفك السفاح الخميني بما فيه الكفاية، وتحملنا ارهابكما طويلاً، وحاولنا وبكل جهد ان نكون وإياكم على الأقل جيران متعاونين بالحد الذي يحقق مصالحنا جميعا. ولكن وبعد 39 عام من مجيئكم المشؤوم باءت كل محاولاتنا بالفشل بسبب ارهابكم وحقدكم وأساليب تُقيتكم الخبيثة وبسبب غدركم وتعنتكم الذي تجاوز كل الحدود.
▪️الخامنئي مرشد الحرس الثوري الدموي، نحن شعوب الخليج العربي والجزيرة العربية نقف صفاً متماسكاً لمواجهة عدوانكم بكل ما نستطيع بقيادة حكوماتنا، ولن نصبر على ارهابكم، ولن نسمح لكم بقتل المزيد من اطفالنا ونساءنا، ولن نقبل بكم مخربين في اوطاننا العربية، ونؤيد قياداتنا بقوة ضد ارهابكم ونقف بقوة خلفهم لإجتثاث عملاءكم وجواسيسكم الذين تزرعونهم في اوطاننا.وأنت مرشد الضلال والإجرام والخرافة في ايران، يبدو ان وزارة استخباراتك لم تقول لك ان شعوب الجزيرة العربية والعراق جميعهم يطالبون حكوماتهم بمواجهتكم وطردكم عنوة اذا لم تخرجوا عن اوطانهم وحدودهم سلماً، وشعب سوريا ينتظر تحرير بلاده من رجسكم.
▪️علي الخامنئي، نحن حقيقةً لم نعد قادرين على تقبلكم كثورة ارهابية بالمنطقة كما أنتم حالياً، ونقول لكم بصوت مرتفع كفاكم اجرام وعدوان لأربعة عقود خلت، وقد طفح بنا الكيل وبلغ منا السيل الزبى، وقد حانت ساعة محاسبتكم وتحطيم ارهابكم واوكار عملاءكم. وسيُطرد قريباً سفاحكم المجرم قاسم سليماني الذي خصصتموه لقتل العرب وتخريب اوطانهم، وسيعود اليكم ذليلاً أو جثة ممزقة من منطقتنا بمشيئة الله وعدله، فاستقبلوه كما تشاؤون.
▪️تأكد ايها الخامنئي المعتدي ان أي مواجهة مباشرة معكم ستهزمُون فيها بعون الله، وسيُقطع دابركم، ويُقضى على غروركم كما فعل بكم العرب بذي قار، وهل تعلم ماهي اسباب ما حلَّ بكم وبعملاءكم من العرب بذلك اليوم العظيم؟، الا تعتبرون؟، ايها الخامنئي إن غطرستكم وعدوانكم حالياً ضد العرب هي نفس ارهاصات معركة يوم ذي قار! لكنكم قوم لا تعقلون.
▪️شيخ الثورة الإرهابية الخامنئي، نحن نعي في هذه المملكة السعودية الشامخة مدى الحقد الذي تحمله انت شخصياً وتحمله ثورتكم على العرب وعلى الاسلام وعلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم وعلى أصحاب النبي وكل ماهو عربي وفي مقدمتهم الخليفة علي رضي الله عنه.”نحن نفهمكم”، ولكن ثق ايها الخامنئي وكل ملاليك وحرسك الارهابي ان لدينا من الإيمان والقوة والعزيمة ما يهزم عدوانكم ويبطل كيدكم، وهل انتصرتم يوماً علينا في أي مواجهة مباشرة؟ متى وأين؟ لا يوجد.
▪️الخامنئي، إن نهايتكم باتت قريبة ومعكم عملاءكم القلة من شراذم العرب، وسترى وحرسك الارهابي قريباً مالا يسركم، فلا تتجاهلون انكم عبر تاريخكم المليء بالظلم والعنجهية كانت انهياراتكم من صنع ايديكم وبسبب همجيتكم وغروركم، لكنكم لا تتعضون.
▪️تأكد خامِنَئِي وأنت الزعيم الصوري لثورة الإرهاب بإيران، أن نفس مصير الشاة قد يكون مصيرك، وإذا تبقى لك من العمر شيء فعليك التفكير بتحديد مقر لجوءك خارج ايران، ولا تتوقع انه سيستقبلك بالعالم أي محترم، عدا بعض دول اوروبا المنافقة فهي كما انتم مفرخة الإرهابيين والأشرار ضد منطقتنا العربية.
▪️الخامنئي وها أنت ترى الدوائر تضيق من حولك ومن حول عنق ثورتك الإرهابية، فلا تعتقد أن اميركا هي التي تفعل ذلك فقط، بل تأكد اننا العرب الذين اكتوينا بإرهابكم وغدركم الجبان نحن من يسعى الى ذلك دفاعاً عن أنفسنا وعن وجودنا ومقدساتنا وعن ديننا الذي لا تعترفون به.
▪️عليك ايها الخامنئي أن تتذكر وحرسك الدموي المجرم أن الله الذي اختار مكة العربية مكاناً لبيته المعمور، واختار نبيه العربي محمد لرسالته، ثم اصطفانا نحن العرب ولغتنا للقرآن العظيم واختار ارضنا العربية مهبطاً للوحي، هو سبحانه الذي كتب عليكم الشقاء والهوان والذل والهزائم والإنكسار عبر تاريخكم مهما بلغت بكم الغطرسة والقوة، وهو تعالى الذي يطفيء نيرانكم كلما أشعلوتموها في ديار جيرانكم العرب، فاعتبروا وتأكدوا انكم مهزومين ومدحورين لا محالة، وهاهي المؤشرات يراها العالم بعيونه وتعيها عقوله لكن الله اعمى بصركم وبصائركم.
▪️الخامنئي وحرسك الدموي، أنتم وحوش ولستم بِبشر، وسيحل بكم وبثورتكم قريباً غضب الله وعقابه، فأنتم عصابات إرهاب، لا دين لكم ولا أخلاق ولا انسانية، انتم قتلة ومتوحشين، ولا أمل برشدكم أو تحولكم من الارهاب إلى رجال دولة.
فهل تعي ايها المرشد التائه انكم زائلون؟ وأن لكل ظالم نهاية.
التعليقات 1
1 pings
د. خالد آل أباالحسن المسعري
19/08/2018 في 9:56 ص[3] رابط التعليق
الدولة الثورية العميقة رسمت للمواطن الإيراني صورة مضللة وجيشت لها مفهوم الولاية والإرشاد، وحشدت الحسينيات بالنكد والبكائيات بمعدل لا يقل عن مرة كل شهر، لتصب الشعب في قالب تعبث به الكوادر الثورية في مغامراتها الإقليمية.
المواطن الإيراني لن يخرج من سجنه حتى يتخلص من الأسر الفكري الذي يعبث بدنياه ودينه في ذات الوقت.
(0)
(0)