" السعودية العظمى " ولم لا نقول ذلك ونحن اليوم وفي ضل قيادة عظيمة نقود أنفسنا في ظلها نحو المقدمة ولا نرى بين أعيننا سوا المركز الأول ولا غيره يشوق أنظارنا ويلفت إنتباهنا .
نبني الرؤى ونحدد الأهداف ونسعى جاهدين للمساهمة في إنجازاها ، يحدونا نحو ذلك طموح وعزم قادتنا وحزمهم وأملهم فينا ووعيهم الكامل بأن لكل زمان رجال ولكل حقبةٍ أبطالها ومحددي مصيرها ..
أبطال أيقضوا مضاجع المفسدين وقضوا على المتطرفين والمنحلِّين وجعلوا الوسطية شعارهم بعد أن أعادوا ترتيب الأوراق المهمة في داخل الوطن وخارجه ، وأبرزوا للعالم بأن التغيير لا يحتاج إلا قوة خارقة بقدر إحتياجه إلى الصرامة في تطبيق العدل والأنظمة والقوانين حتى وإن كلَّف ذلك الكثير .
الحديث عن القيادةُ والوطن يغلبه دوماً وبلا شك الشجن
وله طعم آخر وعمق غامر ولكن من أين لي بإنشاء غزير ينصف تلك القامات ويحدد مايميز تلك المساحات في هذه الوقفة القصيرة ولكنني فيها أعتبر كل ألف جزيء من كل ألف جزء في كل حرف من كل حرف سرده قلمي العاجز يعبر عن مجدٍ مما قام به قادة هذا الوطن بمساعدة مواطني هذه البلاد العظيمة .
إنه يحق لساكن هذه الأرض أياً كان أن يفخر ويفاخر بهذه الإضافة المميزة له في حياته فقد شرف الله كل شبر فيها بما لايمكن إيجاده في بقعة أخرى فللمكان قداسة وعمق تاريخي وإستراتيجي لا يمكن حصره وذكره .
وإننا ندرك بأننا محسودين على كل نعمة نتقلب فيها أناء الليل وأطراف النهار ومن حولنا من يتمنى زوالنا وزوالها حسداً من عند أنفسهم ولكنهم خابوا وخابت مساعيهم أياً كانت أبعادها فكلنا سعوديون اليوم وغداً ولا نقبل الحياد في وطننا وسنفاديه حتى موتنا أو قيام الساعة.
السعودية العظمى
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6415845.htm