أول من يراك بتمعن و أول من تراها أول من يضمك وتحتضنك يداها .. وتسترسل بالحب تراك الأجمل و الأفضل و تجزي لك الأحلام هي الأم هنا نبع حنان و من هبات الرحمن .... و أكثر من ذلك .
زوجة تساند تأوي تتحمل تضحي تعالج تجدد السعادة تدف بالآمال وبك للصدارة تحمي أسرة بلطف و حنان .... و أكثر من ذلك .
هي الأخت تنصت تترقب تسخر تتوعد تساعد تسأل عندما تتجاهل تحيط بحبها الجميع و تحجز نصيبها من الحب و جميل الذكريات ... و أكثر من ذلك .
هي العاملة المربية الطبية التاجرة المهندسة المصممة لزي و لجمال هي الناصحة و المحبة للخير و التطور والإبداع لها و لمن حولها .... وأكثر من ذلك.
كثيرة الإنجازات سريعة التطور لها من المساهمات الكثير تطاردها أحيانا الشهرة , جمال و حس وأمومة وحب مدفق مكمن للمشاعر العذبة و الإيثار ... وأكثر من ذلك
ملهمة و صابرة ذات رؤية إلى الأمام نصطحب بعضنا لخدمة حاضرنا و حضارتنا بجد وعمل في إطار من الأمل نمضي و تمضي مسيرتنا ... وأكثر من ذلك.
نعم أنت أيتها المرأة أكثر من ذلك أكثر ...بكثير أكثر مما كتب حتى لمن جال من جال في بحور التعابير نثرا وشعرا و جزلا و من بنى عليك و منك و إليك الأساطير ... وما نزال و سوف نبقى لن نوفيك حقك و ما أنت عليه و ما أعطيتنا و ما أفرحتينا أنت عناوين لحنان غمرنا قبل أن نعي و طوفان من الحب يرافقنا إلى حيث نعي نسترحم الله و نسأله ببرك وبرضاك و نكون من الأخيار بالتعاطي و العطف معاك.
تقول إمرأة:
أنا من كرمني الله و جعل قلبي ملجاً للحنان
و الحب كالطفولة
انا من وصى علي رسولنا الكريم
بالرفق بي وصورني بأجمل صوره
بداخلي بحار من حنان و أحلام قرمزيه
و في الحب ضعيفة و رقيقه و رومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذيه.
للتواصل مع الكاتب
fhshasn@gmail.com
التعليقات 2
2 pings
أم خالد
29/12/2018 في 12:38 ص[3] رابط التعليق
فعلاً المراءه نصف المجتمع..
مقال جميل
(0)
(0)
عبدالله
29/12/2018 في 12:45 ص[3] رابط التعليق
يعطيك العافيه على المقال????
(0)
(0)