قلة كبيرة شهدها المجتمع المحلي (خاصة) سابقا فيما يخص الأسر المنتجة، والسعي نحو إيجاد دخل آخر للأسرة من خلال استثمار الطاقات الذاتيه بتجربة سوقية نافذة، بعيداً عن أي معايير أخرى أو ترسبات فكرية سابقة !.
لم نعد نسمع اليوم: (مو ناقصني شيء حتى اشتغل) كما كنا نسمعها سابقاً ، بل انبرى الكثير من الشباب لعرض أفكارهم وتسويقها، سواء ذاتياً أو من خلال المؤسسات والجهات المانحة .
في لقاء مع إحداهن سألتها: لو خيرتك اليوم بين الوظيفة وبين العمل الحر ، لم أنهِ كلامي حتى قاطعتني قائلة : العمل الحر بالطبع ، آنست العمل فيه، و أجد نفسي ، سواء بمخالطة الناس أو التواصل معهم، أو حتى السفر والانتقال لاختيار الجديد في السوق … إلى آخر كلامها .
سعت الدولة مشكورة اليوم عبر رؤيتها إلى تعزيز ثقافة العمل ، و دعمت جهاتها بكل ما يساعد على تحقيق هذه الرؤية وتمكينها ، من خلال: التدريب ، التعليم والتمويل .الباحث عن كثب سيجد هناك ما هو أكثر من ذلك ، فهناك منصات لمستقلين ، وهناك رخص لأصحاب الأعمال الذاتية لتوثيق أعمالهم ومنحها الصبغة الرسمية. وما زالت الجهود تترا لخدمة هذه الفئات، لتطويرها وتمكينها ونقلها من حيث تكون إلى عالم الأعمال الكبير والنهضة المستدامة .
18/02/2019 1:15 ص
الأسر المنتجة بين الرؤية والواقع
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6435039.htm