تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالعودة إلى بلاده قريبا. ودعا في كلمة مباشرة مصورة إلى اجتماع لعدة قبائل موالية له في صنعاء أمس للتوجه إلى صناديق الاقتراع لإنهاء الأزمة السياسية لتي دخلت شهرها السابع.
ووصف المعارضة بأنها «قلة من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير». وقال إنها «قلة قليلة من مخلفات الماركسية، مجموعة طالبان، الحوثيين وحزب الحق طرحت شعارات ثورة الشباب».
من جهة آخرى، نفى مصدر سياسي يمني رفيع لـ «عكاظ» إجراء أي تعديل على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة اليمنية، موضحا أنه جرى إرفاق آلية جديدة لتنفيذها.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه : «طلب مني دراسة الآلية الجديدة للمبادرة الخليجية، إضافة إلى خارطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة جمال عمر، وتقديم الرؤى والمقترحات حولها، ليتم فيما بعد عرضها للنقاش، في اجتماع يضم كافة الأطراف السياسية اليمنية سلطة ومعارضة»، مبينا أنه لم يتم بعد تحديد موعد لتلك الجلسة، متوقعا أن تتم في الأيام المقبلة.
وأوضح المصدر أن الآلية تتمحور حول الانتخابات المبكرة خلال ما تبقى من الأشهر للعام الجاري، ونقل السلطة بشكل دستوري، مشيرا إلى أن المعارضة ترى أن الوضع الراهن غير مؤهل لإجراء انتخابات مبكرة.
وحول موقف الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه من تلك الآلية قال: «الرئيس لا يمانع ذلك، ولكنه شدد على ضرورة أن تكون الآلية صريحة وواضحة تتضمن حق مشاركة كافة أطياف المجتمع في صناعة القرار باليمن وبشكل سلمي وسلس».