قال مسؤولون إسرائيليون امس الجمعة إن إسرائيل ستواصل حصار قطاع غزة في مواجهة تحد بحري تركي لم يسبق له مثيل وإنها مستعدة للتصعيد رغم أنها تسعى للتهدئة مع حليفتها السابقة، حيث وتعهد رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان أمس الخميس بأن ترافق سفن حربية قوافل المساعدات في المستقبل مما يفاقم ازمة بعدما قتلت إسرائيل العام الماضي تسعة أتراك على متن سفينة ضمن قافلة مساعدات حاولت الوصول إلى القطاع.
وأثار احتمال حدوث مواجهة في البحر مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة قلق الإسرائيليين الذين يهيمن عليهم التوتر بالفعل بسبب الاضطرابات السياسية في العالم العربي والبرنامج النووي الإيراني، وبعد نحو 24 ساعة من الصمت بشأن الإعلان التركي قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سياسة إسرائيل “كانت وستظل منع تدهور علاقاتنا مع تركيا وتخفيف التوتر بين البلدين”، وأضاف “ناقش رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الاحتمالات نظرية مختلفة إذا حدث تصعيد.. لكن لن يتخذ قرار بشأن ذلك إلا إذا كان ومتى كان لازما”.