12/09/2011
البدء في تنفيذ مشروع نقل مياه السدود إلى البحر
بدأت أمانة جدة تنفيذ مشروع تصريف مياه السدود شرقي جدة إلى البحر بواسطة أنابيب فولاذية تعمل على نقل المياه التي ستحتجزها السدود الخمسة في أودية مثوب، قوس، وغليل.
ويأتي المشروع ضمن الحلول التي اعتمدتها الأمانة، بالتنسيق مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، لتصريف مياه السيول التي ستحتجزها السدود بعد إنشائها، والمتوقع أن تصل كمياتها مجتمعة إلى أكثر من 100 مليون متر مكعب.
وعلمت أن الأمانة، بمساعدة جهات أخرى، تعمل على إيجاد حلول إضافية للاستفادة من كميات المياه المحتجزة خلف السدود في ظل الكمية الكبيرة المحتملة، حيث لا يمكن تصريفها بشكل كامل إلى البحر دون الاستفادة منها بطرق علمية حديثة.
وتعمل الأمانة مع جامعة الملك عبد العزيز، وهيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة الزراعة، والشركة الوطنية للمياه، على إعداد دراسات علمية لإيجاد حلول مناسبة من خلالها يمكن الاستفادة من تلك المياه التي ستحتجزها السيول إما في أغراض زراعية، أو صناعية، وبالأخص أن السدود السطحية تعد من أهم الوسائل العملية التي تعمل على احتجاز مياه الأمطار، ومن ثم الاستفادة منها بطرق عملية.
ورصدت في جولة لها أمس على مواقع السدود الخمسة شرقي جدة، البدء في تنفيذ مشروع تصريف مياه السدود بواسطة أنابيب لها القدرة على مقاومة الضغط داخل الأرض، وسيتم وضعها داخل أعماق مختلفة تصل إلى 20 مترا داخل الأرض، بهدف تجنب اعتراضها مع المباني السكنية وخطوط الخدمة الأخرى، وتصل أطوالها بدءا من مواقع السدود إلى البحر أكثر من 25 كيلو، وأعدت الأمانة دراسة لمسار الخطوط التي سيتم تنفيذها، كي لا تتعارض مع خطوط الخدمة الأخرى، أو المباني السكنية. ويتوقع أن تنتهي الشركة المنفذة للمشروع أعمالها في مدة زمنية تصل إلى 12 شهرا.
ورأى اختصاصيون أن المياه التي ستحتجزها السدود الخمسة التي يجري العمل على تنفيذها الآن، تعتبر مصدرا جديدا للمياه في مدينة جدة، من الضرورة أن يتم العمل بشكل علمي للاستفادة منها في الأغراض الصناعية والزراعية، وكذلك للاستفادة منها في المنازل.
بدأت أمانة جدة تنفيذ مشروع تصريف مياه السدود شرقي جدة إلى البحر بواسطة أنابيب فولاذية تعمل على نقل المياه التي ستحتجزها السدود الخمسة في أودية مثوب، قوس، وغليل.
ويأتي المشروع ضمن الحلول التي اعتمدتها الأمانة، بالتنسيق مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، لتصريف مياه السيول التي ستحتجزها السدود بعد إنشائها، والمتوقع أن تصل كمياتها مجتمعة إلى أكثر من 100 مليون متر مكعب.
وعلمت أن الأمانة، بمساعدة جهات أخرى، تعمل على إيجاد حلول إضافية للاستفادة من كميات المياه المحتجزة خلف السدود في ظل الكمية الكبيرة المحتملة، حيث لا يمكن تصريفها بشكل كامل إلى البحر دون الاستفادة منها بطرق علمية حديثة.
وتعمل الأمانة مع جامعة الملك عبد العزيز، وهيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة الزراعة، والشركة الوطنية للمياه، على إعداد دراسات علمية لإيجاد حلول مناسبة من خلالها يمكن الاستفادة من تلك المياه التي ستحتجزها السيول إما في أغراض زراعية، أو صناعية، وبالأخص أن السدود السطحية تعد من أهم الوسائل العملية التي تعمل على احتجاز مياه الأمطار، ومن ثم الاستفادة منها بطرق عملية.
ورصدت في جولة لها أمس على مواقع السدود الخمسة شرقي جدة، البدء في تنفيذ مشروع تصريف مياه السدود بواسطة أنابيب لها القدرة على مقاومة الضغط داخل الأرض، وسيتم وضعها داخل أعماق مختلفة تصل إلى 20 مترا داخل الأرض، بهدف تجنب اعتراضها مع المباني السكنية وخطوط الخدمة الأخرى، وتصل أطوالها بدءا من مواقع السدود إلى البحر أكثر من 25 كيلو، وأعدت الأمانة دراسة لمسار الخطوط التي سيتم تنفيذها، كي لا تتعارض مع خطوط الخدمة الأخرى، أو المباني السكنية. ويتوقع أن تنتهي الشركة المنفذة للمشروع أعمالها في مدة زمنية تصل إلى 12 شهرا.
ورأى اختصاصيون أن المياه التي ستحتجزها السدود الخمسة التي يجري العمل على تنفيذها الآن، تعتبر مصدرا جديدا للمياه في مدينة جدة، من الضرورة أن يتم العمل بشكل علمي للاستفادة منها في الأغراض الصناعية والزراعية، وكذلك للاستفادة منها في المنازل.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/120891.htm