13/09/2011
جذبا للمناطق الأقل نمواً .. رفع القرض الصناعي إلى 75% ومرونة في السداد
أقر مجلس الوزراء في جدة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، دعما للمناطق والمدن الأقل نموا يتمثل في تعديل الفقرة السادسة من نظام صندوق التنمية الصناعي، بحيث يكون قرض الصندوق بما لا يزيد على 50 في المائة من التمويل المطلوب للمشروع أو تطويره، وللصندوق رفع هذه النسبة إلى 75 في المائة في المناطق أو المدن الأقل نموا.
وتضمن القرار أيضا بأن تكون مدة استيفاء القرض الذي يقدمه الصندوق بما لا يزيد على 15 سنة، وللصندوق زيادة هذه المدة إلى 20 سنة في المناطق أو المدن الأقل نموا.
وفي مستهل الجلسة، توجه خادم الحرمين الشريفين بالشكر والثناء لله عز وجل على ما من به على جميع المسلمين من صيام وقيام شهر رمضان المبارك، سائلا الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، ووجه تقديره للجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار على ما بذلوه من جهود لإنجاح موسم العمرة، وقال: إن ما تحقق من نجاحات بفضل الله عز وجل ثم بجهود أبناء المملكة المخلصين لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين يعد حافزا للجميع لبذل المزيد من الجهود استعدادا لموسم الحج المقبل، والحرص على تقديم كل ما من شأنه التيسير على الحجاج والمعتمرين الذين يصلون إلى أرض المملكة وتعتز بخدمتهم في مواسم الخير.
وأعرب عن شكره وتقديره لما عبر عنه ضيوف المملكة من قادة الدول الشقيقة والعلماء في شهر رمضان المبارك وما أبداه المسلمون في كل مكان من مشاعر صادقة تجاه ما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الحرمين الشريفين، ومن بينها التوسعات الجديدة التي أمر بها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات واللقاءات والمشاورات والاتصالات، التي جرت خلال الفترة الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم، حول العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول وسبل تعزيزها وتطور الأحداث على الساحات الإسلامية والعربية والدولية. ومن ذلك لقاءاته مع الرئيس عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية والرسالتان المتبادلتان بينه وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث واستمرار تطوراتها في عدد من الدول العربية، مجددا مواقف المملكة الثابتة إزاء تلك الأحداث وتشديدها على أهمية تغليب جانب الحكمة في معالجتها حقنا للدماء وحفاظا على أمن ووحدة واستقرار تلك الدول.
ونوه بالبيان الصادر عن الدورة الـ 120 للمجلس الوزاري لأصحاب السمو وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اشتمل عليه البيان من مضامين عبرت عن مواقف دول المجلس الثابتة إزاء ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات وعن مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وبالأجواء البناءة التي سادت اجتماع أصحاب السمو وزراء خارجية دول المجلس مع وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية الطيب الفاسي الفهري.
وبين أن مجلس الوزراء أشاد بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م الإرهابية، وشدد المجلس في هذا الشأن على أهمية تضافر الجهود الدولية على مختلف الصعد لمحاربة الإرهاب واجتثاث جذوره، نظرا لما يشكله الإرهاب في جميع صوره ومظاهره من خطر يهدد السلم والأمن الدوليين.
محليا، أشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس عبر عن التهنئة لأبناء المملكة من الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم وفي مختلف المناطق بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، داعيا الله العلي القدير أن يوفقهم في تحصيلهم العلمي لتحقيق ما يتطلعون إليه من آمال ومستقبل، وأن يكلل جهود جميع القائمين على التعليم في مختلف مواقعهم بالتوفيق والنجاح.
وأفاد الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله، حيث وافق على تفويض صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع اتفاقية التعاون الصناعي الدفاعي بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية تركيا والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق المجلس على طلب صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تجديد عضوية كل من الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، محمد بن عبد اللطيف جميل، عبد الله بن سالم باحمدان والمهندس سعود بن ماجد الدويش في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ 12/1/1432هـ.
ووافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب الإسباني والنمساوي والدول الأخرى والمنظمات الدولية التي تقتضي المصلحة التباحث معها في شأن مشروع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتوقيع عليها في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ويهدف المركز العالمي إلى تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتشجيع التفاهم والتعاون المشترك بين الناس ودعم العدل والسلام والسعي لتأسيس تفاهم مشترك أفضل حيال المحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع مثل تلك المتعلقة بالكرامة الإنسانية والمحافظة على البيئة والتربية الدينية والأخلاقية والحد من الفقر.
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على اللائحة المالية للنشاطات الثقافية لوزارة الثقافة والإعلام بالصيغة المرفقة بالقرار، وستطبق هذه اللائحة على المشاركين في النشاطات الثقافية والفنية من خارج الوزارة الذين تستعين بهم لتنفيذ النشاطات الثقافية والفنية التي تقيمها الوزارة أو تشارك فيها داخل المملكة أو خارجها مثل النشاطات المنبرية من محاضرات وندوات وأمسيات أدبية ونحو ذلك، وكذلك المهرجانات الفنية والألعاب الشعبية والحرف والصناعات التقليدية وغير ذلك.
وشملت قرارات المجلس الموافقة على إضافة ممثل لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة ببرنامج التعاملات الإلكترونية «يسر»، إلى تشكيل اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية الواردة في البند ثانيا من قرار مجلس الوزراء رقم (388) وتاريخ 30/12/1431هـ.
أقر مجلس الوزراء في جدة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، دعما للمناطق والمدن الأقل نموا يتمثل في تعديل الفقرة السادسة من نظام صندوق التنمية الصناعي، بحيث يكون قرض الصندوق بما لا يزيد على 50 في المائة من التمويل المطلوب للمشروع أو تطويره، وللصندوق رفع هذه النسبة إلى 75 في المائة في المناطق أو المدن الأقل نموا.
وتضمن القرار أيضا بأن تكون مدة استيفاء القرض الذي يقدمه الصندوق بما لا يزيد على 15 سنة، وللصندوق زيادة هذه المدة إلى 20 سنة في المناطق أو المدن الأقل نموا.
وفي مستهل الجلسة، توجه خادم الحرمين الشريفين بالشكر والثناء لله عز وجل على ما من به على جميع المسلمين من صيام وقيام شهر رمضان المبارك، سائلا الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، ووجه تقديره للجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار على ما بذلوه من جهود لإنجاح موسم العمرة، وقال: إن ما تحقق من نجاحات بفضل الله عز وجل ثم بجهود أبناء المملكة المخلصين لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين يعد حافزا للجميع لبذل المزيد من الجهود استعدادا لموسم الحج المقبل، والحرص على تقديم كل ما من شأنه التيسير على الحجاج والمعتمرين الذين يصلون إلى أرض المملكة وتعتز بخدمتهم في مواسم الخير.
وأعرب عن شكره وتقديره لما عبر عنه ضيوف المملكة من قادة الدول الشقيقة والعلماء في شهر رمضان المبارك وما أبداه المسلمون في كل مكان من مشاعر صادقة تجاه ما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الحرمين الشريفين، ومن بينها التوسعات الجديدة التي أمر بها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات واللقاءات والمشاورات والاتصالات، التي جرت خلال الفترة الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم، حول العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول وسبل تعزيزها وتطور الأحداث على الساحات الإسلامية والعربية والدولية. ومن ذلك لقاءاته مع الرئيس عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية والرسالتان المتبادلتان بينه وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث واستمرار تطوراتها في عدد من الدول العربية، مجددا مواقف المملكة الثابتة إزاء تلك الأحداث وتشديدها على أهمية تغليب جانب الحكمة في معالجتها حقنا للدماء وحفاظا على أمن ووحدة واستقرار تلك الدول.
ونوه بالبيان الصادر عن الدورة الـ 120 للمجلس الوزاري لأصحاب السمو وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اشتمل عليه البيان من مضامين عبرت عن مواقف دول المجلس الثابتة إزاء ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات وعن مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وبالأجواء البناءة التي سادت اجتماع أصحاب السمو وزراء خارجية دول المجلس مع وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية الطيب الفاسي الفهري.
وبين أن مجلس الوزراء أشاد بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م الإرهابية، وشدد المجلس في هذا الشأن على أهمية تضافر الجهود الدولية على مختلف الصعد لمحاربة الإرهاب واجتثاث جذوره، نظرا لما يشكله الإرهاب في جميع صوره ومظاهره من خطر يهدد السلم والأمن الدوليين.
محليا، أشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس عبر عن التهنئة لأبناء المملكة من الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم وفي مختلف المناطق بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، داعيا الله العلي القدير أن يوفقهم في تحصيلهم العلمي لتحقيق ما يتطلعون إليه من آمال ومستقبل، وأن يكلل جهود جميع القائمين على التعليم في مختلف مواقعهم بالتوفيق والنجاح.
وأفاد الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله، حيث وافق على تفويض صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع اتفاقية التعاون الصناعي الدفاعي بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية تركيا والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق المجلس على طلب صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تجديد عضوية كل من الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، محمد بن عبد اللطيف جميل، عبد الله بن سالم باحمدان والمهندس سعود بن ماجد الدويش في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ 12/1/1432هـ.
ووافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب الإسباني والنمساوي والدول الأخرى والمنظمات الدولية التي تقتضي المصلحة التباحث معها في شأن مشروع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتوقيع عليها في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ويهدف المركز العالمي إلى تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتشجيع التفاهم والتعاون المشترك بين الناس ودعم العدل والسلام والسعي لتأسيس تفاهم مشترك أفضل حيال المحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع مثل تلك المتعلقة بالكرامة الإنسانية والمحافظة على البيئة والتربية الدينية والأخلاقية والحد من الفقر.
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على اللائحة المالية للنشاطات الثقافية لوزارة الثقافة والإعلام بالصيغة المرفقة بالقرار، وستطبق هذه اللائحة على المشاركين في النشاطات الثقافية والفنية من خارج الوزارة الذين تستعين بهم لتنفيذ النشاطات الثقافية والفنية التي تقيمها الوزارة أو تشارك فيها داخل المملكة أو خارجها مثل النشاطات المنبرية من محاضرات وندوات وأمسيات أدبية ونحو ذلك، وكذلك المهرجانات الفنية والألعاب الشعبية والحرف والصناعات التقليدية وغير ذلك.
وشملت قرارات المجلس الموافقة على إضافة ممثل لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة ببرنامج التعاملات الإلكترونية «يسر»، إلى تشكيل اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية الواردة في البند ثانيا من قرار مجلس الوزراء رقم (388) وتاريخ 30/12/1431هـ.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/121101.htm