قال نشطاء إن عشرات المدرعات ومئات الجنود السوريين اقتحموا بلدات وقرى قرب الحدود الشمالية الغربية مع تركيا اليوم الأربعاء في تصعيد لحملة الرئيس بشار الأسد لسحق الاحتجاجات الشعبية وتعقب المنشقين عن صفوف الجيش، وأضافوا أن قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اجتياحهم ما لا يقل عن عشر قرى وبلدات في جبل الزاوية انطلاقا من طريق سريع قريب بعد سد مداخل المنطقة وقطع الاتصالات عنها.
وقال نشط محلي “سقط قتلى وجرحى لكن لا توجد وسيلة حتى الآن لتأكيد الأعداد لأن الاتصال صعب”، ويتعرض الأسد لانتقادات غربية وتصريحات تركية شديدة اللهجة لكنه لا يواجه اي تحرك في مجلس الأمن الدولي بشأن الحملة العسكرية العنيفة الرامية لوقف الاحتجاجات الشعبية التي بدأت قبل نحو ستة أشهر وتطالب بالحريات السياسية وإنهاء حكم أسرته المطلق.