استاء عدد من المواطنين والمواطنات من أسلوب تسويقي اتبعته شركة تجميل حصلت بموجبه على أرقام اتصال وبريد إلكتروني تخص آلاف العملاء؛لتعمل فيما بعد على اختراق أجهزتهم وضخ إعلاناتهم بشكل يومي، متسائلين عن دور الجهات الرقابية في حمايتهم مما أسموه بـ”الابتزاز”.
وروى عدد من الأشخاص معاناتهم مع شركة “مكياجي”عندما أعلنت في مختلف فروعها عن مسابقة كبرى، وصفت جوائزها بـ”ثمينة”، شرط أن يعبأ نموذج المسابقة الذي يحوي “خانات” من بينها رقم الجوال، والبريد الإلكتروني.
يقول المنخدعون: “حصلت الشركة على أرقامنا فهطلت علينا رسائل تحكي العروض لمنتجات جديدة تخص الميك أب والعطور بأنواعها”.
وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم لـ”سبق” أن العملية أصبحت ظاهرة، والكثير من الشركات تستغل الأرقام وتنتهك الخصوصية ، قائلاً إنه “تسويق غير مهني”.
وأضاف التويم: “بموجب اختصاصات الجمعية ومساندتها للمستهلك نقوم برفع خطاب للشركة بعد أن نتلقى شكاوى المستهلكين، ثم نبدأ من التحقق وإكمال اللازم”.
وبين أنه سيشدد على أي شركة تقدم على وضع جوائز ومسابقات أن تكتب في أسفل الاستمارة مدى رغبة العميل في تواصل الشركة معه في جوانب أخرى كالتسويق.
وأشار التويم إلى أنه بانتظار شكاوى المواطنين حول شركة “التجميل”؛ لاتخاذ الإجراء اللازم بحقها