17/09/2011
وزير النقل يفتح 7 ملفات في ساعة مكة
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الثلاثاء المقبل وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، في أول حوار للحديث عن عدد من المواضيع المتعلقة بالنقل في المملكة وعلى وجه الخصوص منطقة مكة المكرمة، بحضور 350 شخصية اقتصادية واستثمارية وعدد من رجال الأعمال في العاصمة المقدسة وذلك في فندق ساعة مكة.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة بالإنابة المهندس مازن بن فؤاد تونسي أهمية الحوار، كونه يأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتكون مكة المكرمة مدينة نموذجية عالمية من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرا إلى أن الحوار يتضمن سبعة محاور مهمة من أبرزها: المشاريع القائمة والمستقبلية لمنطقة مكة المكرمة وأثرها في خدمة النقل في المملكة ومكة المكرمة بالتحديد.
وبين التونسي أن من أبرز المواضيع التي سيتطرق إليها الوزير مع رجال الأعمال طرح قضايا النقل البحري والبري، قضية الليموزين، وتأجير السيارات والنقل الداخلي في المدن، إلى جانب كيفية استفادة رجال الأعمال من الطفرة في عملية النقل بالقطارات.
ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة بالإنابة إلى أن مجال الطرق والنقل شهد تطورا كبيرا وانتشارا واسعا، حيث تضمنت ميزانية وزارة النقل لهذا العام 1432/1433هـ اعتماد تنفيذ 389 مشروعا، بلغ مجموع أطوالها 6600 كيلو متر من الطريق الرئيسية والثانوية والفرعية في مختلف مناطق المملكة بلغت تكلفتها الاجمالية 11 مليارا و300 مليون ريال، بعضها مشاريع جديدة والبعض الآخر استكمال لمشاريع بدأ تنفيذها في ميزانيات ماضية.
ونوه المهندس تونسي بما شهده قطاع الطرق والنقل من إنجازات، حيث نفذت الوزارة العديد من المشاريع العملاقة وبلغ إجمالي أطوال الطرق الجاري تنفيذها في مختلف المدن والمحافظات والمراكز في المملكة ما يزيد عن 19 ألف كيلو متر وبمبلغ يتجاوز 42 مليار ريال.
وأشار إلى أن الحوار سيتضمن التطرق إلى واحد من أهم وأكبر المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا، وهو مشروع إنشاء قطار الحرمين الشريفين البالغة تكلفته في كافة مراحله بنحو 42 مليار ريال، وستكون طاقته الاستيعابية 20 مليون راكب سنويا في المستقبل أغلبهم من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وشدد التونسي على أن مشروع قطار الحرمين يمثل أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، وهو يوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوقة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين، ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة، ما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح أن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ، مرورا بمدنية جدة بطول 450 كيلو مترا.
من جهته رحب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة عدنان شفي بوزير النقل، وقال «إن الغرفة ستشهد في المرحلة المقبلة تنظيم العديد من الحوارات مع عدد من الوزراء وتنظيم المنتديات الاقتصادية وتنظيم المعارض العقارية التي تتواكب مع ما تشهده مكة المكرمة من مشاريع ضخمة ذات أثر اقتصادي مهم».
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الثلاثاء المقبل وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، في أول حوار للحديث عن عدد من المواضيع المتعلقة بالنقل في المملكة وعلى وجه الخصوص منطقة مكة المكرمة، بحضور 350 شخصية اقتصادية واستثمارية وعدد من رجال الأعمال في العاصمة المقدسة وذلك في فندق ساعة مكة.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة بالإنابة المهندس مازن بن فؤاد تونسي أهمية الحوار، كونه يأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتكون مكة المكرمة مدينة نموذجية عالمية من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرا إلى أن الحوار يتضمن سبعة محاور مهمة من أبرزها: المشاريع القائمة والمستقبلية لمنطقة مكة المكرمة وأثرها في خدمة النقل في المملكة ومكة المكرمة بالتحديد.
وبين التونسي أن من أبرز المواضيع التي سيتطرق إليها الوزير مع رجال الأعمال طرح قضايا النقل البحري والبري، قضية الليموزين، وتأجير السيارات والنقل الداخلي في المدن، إلى جانب كيفية استفادة رجال الأعمال من الطفرة في عملية النقل بالقطارات.
ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة بالإنابة إلى أن مجال الطرق والنقل شهد تطورا كبيرا وانتشارا واسعا، حيث تضمنت ميزانية وزارة النقل لهذا العام 1432/1433هـ اعتماد تنفيذ 389 مشروعا، بلغ مجموع أطوالها 6600 كيلو متر من الطريق الرئيسية والثانوية والفرعية في مختلف مناطق المملكة بلغت تكلفتها الاجمالية 11 مليارا و300 مليون ريال، بعضها مشاريع جديدة والبعض الآخر استكمال لمشاريع بدأ تنفيذها في ميزانيات ماضية.
ونوه المهندس تونسي بما شهده قطاع الطرق والنقل من إنجازات، حيث نفذت الوزارة العديد من المشاريع العملاقة وبلغ إجمالي أطوال الطرق الجاري تنفيذها في مختلف المدن والمحافظات والمراكز في المملكة ما يزيد عن 19 ألف كيلو متر وبمبلغ يتجاوز 42 مليار ريال.
وأشار إلى أن الحوار سيتضمن التطرق إلى واحد من أهم وأكبر المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا، وهو مشروع إنشاء قطار الحرمين الشريفين البالغة تكلفته في كافة مراحله بنحو 42 مليار ريال، وستكون طاقته الاستيعابية 20 مليون راكب سنويا في المستقبل أغلبهم من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وشدد التونسي على أن مشروع قطار الحرمين يمثل أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، وهو يوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوقة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين، ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة، ما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح أن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ، مرورا بمدنية جدة بطول 450 كيلو مترا.
من جهته رحب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة عدنان شفي بوزير النقل، وقال «إن الغرفة ستشهد في المرحلة المقبلة تنظيم العديد من الحوارات مع عدد من الوزراء وتنظيم المنتديات الاقتصادية وتنظيم المعارض العقارية التي تتواكب مع ما تشهده مكة المكرمة من مشاريع ضخمة ذات أثر اقتصادي مهم».
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/122201.htm