تظاهر نحو 500 شخص حسب الشرطة عصر السبت في باريس مطالبين دول مجموعة العشرين بإدانة القمع في سوريا خلال قمتها المقبلة المقررة في كان في الثالث والرابع من نوفمبر.
وأكدت جمعية المسيحيين من اجل استئصال التعذيب وهي إحدى المنظمات الموقعة على نداء التظاهر انه “لا يمكن لمجموعة العشرين، بصفتها هيئة حوار دولي متميز، أن تظل صامتة عندما يواجه المجتمع الدولي، كما يحصل في سوريا، حالة انتهاك مكثفة لحقوق الإنسان”.
ودعت الجمعية “أعضاء مجموعة العشرين إلى أن يدينوا صراحة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا وضمان الدعم للشعب السوري المضطهد”، وتتولى فرنسا حاليا رئاسة مجموعة العشرين المتكونة من دول مجموعة الثماني إضافة إلى الدول الناشئة.