قالت مراسلة قناة روسيا اليوم في مصر باولا سليير ان الرئيس المخلوع حسني مبارك – الذي يحاكم بتهمة قتل المتظاهرين والفساد – ربما اصبح في حالة صحية حرجة، وانه ربما يكون قد مات في مستشفي المركز الطبي العالمي الذي يرقد فيه رهن الحبس الاحتياطي”.
وأضاف موقع القناة على الانترنت انه إذا كان نبأ وفاة مبارك صحيحا، فسيكون بذلك ثاني رئيس دولة يفارق الحياة منذ اندلاع الثورات في البلدان العربية فيما يسمى الربيع يسمى العربي بعد الرئيس الليبي معمر القذافي الذي قتل على ايدي الثوار.
ونقل الموقع عن وسائل اعلام مصرية قولها ان صحة مبارك تدهورت بعد معرفته بمقتل القذافي وعانى من نوبة قلبية بعد أن رأى جثة صديقه ملطخة بالدماء.
ولم تؤكد مراسلة قناة روسيا اليوم او تنفي ما اذا كانت النوبة القلبية أودت بحياة مبارك، لكنها اشارت الى ان قوات الجيش المرابطة حول المستشفى الذي يرقد فيه مبارك زادت من اعدادها وشددت الحراسة داخل وخارج المستشفى.
ويحاكم مبارك بعدة تهم، بما في ذلك طلب إطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع في مصر في يناير الماضي وأطاحوا في نهاية المطاف بحكمه.
(
(
