26/11/2011
البدء في تنفيذ الطرق الإشعاعية مطلع العام الحالي
كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن بدء تنفيذ مشاريع الطرق الإشعاعية في مكة المكرمة بداية العام الهجري الحالي، موضحا أن شركات التطوير تدرس الرفع المساحي لهذه المشاريع، وتتولى حصر الجوانب الاقتصادية والآثار الاجتماعية وانعكاسات هذه المشروعات على واقع مكة المكرمة.
وأوضح الدكتور أسامة البار أنه يوجد طريقان إشعاعيان تمثل المحور الجنوبي الذي يخضع الآن للتصميم والدراسة، وهو طريق امتداد طريق الليث ــ العكيشية، وينتهي خلف الدائري الأول في شارع إبراهيم الخليل، والمحور الشمالي في مراحل التصميم الأخيرة «وسنوقع قريبا مذكرة تفاهم مع الشركة المطورة».
واعتبر أمين العاصمة المقدسة أن المحور الجنوبي جزء من مشاريع تطوير العشوائيات في مكة المكرمة، وسيبدأ في تطوير منطقة الشراشف وقوز النكاسة وبالتالي يبدأ العمل في هذا المحور، حيث تعكف حاليا ثلاث شركات بالرفع المساحي، وتوجد جمعية تدرس الرفع الاقتصادي والاجتماعي «وعلى ضوء ذلك يتبين عدد العقارات التي ستتم إزالتها لصالح المشروع، وهذان المشروعان عبارة عن طرق محوري المسار الواحد عرضه 40 مترا، وإنشاء جزيرة وسطية بين المسارين بحيث تسمح بإنشاء خطوط لشبكة القطارات ومشاريع النقل العام، وما زلنا في التفاصيل الفنية لاختيار المسارات».
وبين الدكتور أسامة البار أنه عند الانتهاء من التصميم سيتم عرض هذين المشروعين على الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة، ويقر من قبلها لبدء التنفيذ، مضيفا «في حين أن المحور الشمالي يبدأ من مسجد السيدة عائشة في التنعيم وصولا إلى الطريق الدائري الثاني في منطقة جرول، بحيث يلتقي مع الأنفاق القادمة من المسجد الحرام».
وعلل الدكتور أسامة البار أسباب تأخر تنفيذ المشروع إلى مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للساحات الشمالية وامتدادها من الناحية الشمالية والشمالية الغربية، مضيفا «تشهد مكة المكرمة في عصر خادم الحرمين الشريفين مشاريع الخير والنماء».
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة في سنة التنفيذ الأولى يحاكي تشكيل الهوية العمرانية الإسلامية لمكة المكرمة في جميع المشاريع التي ستشهدها مكة سواء في العمران أو في الشوارع والميادين، وتوجد مشاريع تطويرية كبيرة بعضها على وشك الانطلاق مثل مشروع طريق الملك عبد العزيز «الموازي».
وأشار الدكتور أسامة البار إلى أن العام الحالي سيشهد فتح الطريق الذي يربط طريق جدة ــ مكة السريع بمشروع جبل عمر في المنطقة المركزية، وأن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يشرف ويتابع بدقة تنفيذ هذه المشروعات لتحقيق حلم ولاة الأمر وتطلعاتهم في رؤية المدينة المقدسة في أبهى حلة.وأبان أمين العاصمة المقدسة أن الأمانة رفعت ضمن ميزانيتها لهذا العام طلب اعتماد عدد من المشاريع المهمة لدعم شبكات الطرق في العاصمة المقدسة، التي تشمل استكمال مراحل الطريق الدائري الرابع بطول 46 كيلومترا الذي يربط المعيصم من طريق الطائف السيل بطريق مكة المكرمة ــ المدينة المنورة السريع «ونأمل تنفيذ مشاريع التقاطعات في مكة المكرمة، وتشمل تقاطع طريق عمر قاضي مع طريق السيل، وتقاطع شارع عبد الله عريف مع طريق جدة ــ مكة القديم الذي يربط شارع حسين عرب مع شارع الضيافة».
كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن بدء تنفيذ مشاريع الطرق الإشعاعية في مكة المكرمة بداية العام الهجري الحالي، موضحا أن شركات التطوير تدرس الرفع المساحي لهذه المشاريع، وتتولى حصر الجوانب الاقتصادية والآثار الاجتماعية وانعكاسات هذه المشروعات على واقع مكة المكرمة.
وأوضح الدكتور أسامة البار أنه يوجد طريقان إشعاعيان تمثل المحور الجنوبي الذي يخضع الآن للتصميم والدراسة، وهو طريق امتداد طريق الليث ــ العكيشية، وينتهي خلف الدائري الأول في شارع إبراهيم الخليل، والمحور الشمالي في مراحل التصميم الأخيرة «وسنوقع قريبا مذكرة تفاهم مع الشركة المطورة».
واعتبر أمين العاصمة المقدسة أن المحور الجنوبي جزء من مشاريع تطوير العشوائيات في مكة المكرمة، وسيبدأ في تطوير منطقة الشراشف وقوز النكاسة وبالتالي يبدأ العمل في هذا المحور، حيث تعكف حاليا ثلاث شركات بالرفع المساحي، وتوجد جمعية تدرس الرفع الاقتصادي والاجتماعي «وعلى ضوء ذلك يتبين عدد العقارات التي ستتم إزالتها لصالح المشروع، وهذان المشروعان عبارة عن طرق محوري المسار الواحد عرضه 40 مترا، وإنشاء جزيرة وسطية بين المسارين بحيث تسمح بإنشاء خطوط لشبكة القطارات ومشاريع النقل العام، وما زلنا في التفاصيل الفنية لاختيار المسارات».
وبين الدكتور أسامة البار أنه عند الانتهاء من التصميم سيتم عرض هذين المشروعين على الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة، ويقر من قبلها لبدء التنفيذ، مضيفا «في حين أن المحور الشمالي يبدأ من مسجد السيدة عائشة في التنعيم وصولا إلى الطريق الدائري الثاني في منطقة جرول، بحيث يلتقي مع الأنفاق القادمة من المسجد الحرام».
وعلل الدكتور أسامة البار أسباب تأخر تنفيذ المشروع إلى مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للساحات الشمالية وامتدادها من الناحية الشمالية والشمالية الغربية، مضيفا «تشهد مكة المكرمة في عصر خادم الحرمين الشريفين مشاريع الخير والنماء».
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة في سنة التنفيذ الأولى يحاكي تشكيل الهوية العمرانية الإسلامية لمكة المكرمة في جميع المشاريع التي ستشهدها مكة سواء في العمران أو في الشوارع والميادين، وتوجد مشاريع تطويرية كبيرة بعضها على وشك الانطلاق مثل مشروع طريق الملك عبد العزيز «الموازي».
وأشار الدكتور أسامة البار إلى أن العام الحالي سيشهد فتح الطريق الذي يربط طريق جدة ــ مكة السريع بمشروع جبل عمر في المنطقة المركزية، وأن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يشرف ويتابع بدقة تنفيذ هذه المشروعات لتحقيق حلم ولاة الأمر وتطلعاتهم في رؤية المدينة المقدسة في أبهى حلة.وأبان أمين العاصمة المقدسة أن الأمانة رفعت ضمن ميزانيتها لهذا العام طلب اعتماد عدد من المشاريع المهمة لدعم شبكات الطرق في العاصمة المقدسة، التي تشمل استكمال مراحل الطريق الدائري الرابع بطول 46 كيلومترا الذي يربط المعيصم من طريق الطائف السيل بطريق مكة المكرمة ــ المدينة المنورة السريع «ونأمل تنفيذ مشاريع التقاطعات في مكة المكرمة، وتشمل تقاطع طريق عمر قاضي مع طريق السيل، وتقاطع شارع عبد الله عريف مع طريق جدة ــ مكة القديم الذي يربط شارع حسين عرب مع شارع الضيافة».
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/141661.htm