10/12/2011
تحويل وقف مخصص لمسجد إلى مركز تجاري
قالت مصادر أن أرضاً مخصصة في المنطقة المركزية في مدينة القنفذة لصالح جامع ومصلى للنساء وسكن للإمام والمؤذن، جرى تحويلها إلى مجمع تجاري، عبر أحد المستثمرين.
وبينت المصادر، أن الأرض استخدمت بشكل مخالف للشروط التي وضعتها إدارة الأوقاف بقصد استثمار الأرض بشكل جزئي، على أن يجري إنشاء مسجد للرجال ومصلى للنساء مع كامل المرافق، إضافة إلى سكن للإمام والمؤذن، وأن يكون الجزء الأكبر مخصصاً للمسجد وبمعالم بارزة وشكل هندسي يليق بقداسة المسجد، على أن تراعى فيه الجوانب الفنية والعمرانية.
وأضافت أن الأرض المخصصة للمسجد باتت في الوقت الراهن مركزاً تجارياً من عدة طوابق، فيما جرى بناء مصلى في الدور الثالث من المبنى، لا يلبي الحاجة من إنشائه، ويجد كبار السن معاناة في الصعود إلى الدور الثالث عبر السلالم، إضافة لافتقاره للشروط المطلوبة، وعدم توفر مصلى للنساء، واختفاء السكن المخصص للإمام والمؤذن من المشروع القائم.
من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة القنفذة حسين بن علي الفقيه، أن الأرض محل الخلاف، جرى إفراغها من قبل البلدية لصالح الأوقاف وبناء مسجد مع كامل المرفقات قبل نحو ثمانية أعوام، وذلك بعد أن تلقت الإدارة العديد من المخاطبات بشأن إنشاء مسجد لاستيعاب مرتادي الأسواق التجارية كون موقع الأرض ضمن المنطقة التجارية في مدينة القنفذة.
وقال «قبل أربع سنوات رأت الإدارة ضرورة الاستفادة من جزء من الأرض لصالح مشروع تجاري مقابل بناء المسجد، ومصلى للنساء وسكن للمؤذن والإمام، فيما تجري الاستفادة من جزء بسيط لصالح مشروع تجاري, ومن ثم طرح المشروع لفاعلي الخير لتنفيذه وفقاً للمواصفات بعد أخذ موافقة الوزارة».
وزاد المسجد الحالي لا يستوعب المصلين، فيما يجري بناؤه في الطابق الثالث خلف المركز التجاري، وفيه مشقة على المصلين، وأخفيت معالمه لوضعه في آخر المبنى، ناهيك عن عدم استيعاب كثافة المصلين الذين تكتظ بهم السوق على مدار اليوم.
قالت مصادر أن أرضاً مخصصة في المنطقة المركزية في مدينة القنفذة لصالح جامع ومصلى للنساء وسكن للإمام والمؤذن، جرى تحويلها إلى مجمع تجاري، عبر أحد المستثمرين.
وبينت المصادر، أن الأرض استخدمت بشكل مخالف للشروط التي وضعتها إدارة الأوقاف بقصد استثمار الأرض بشكل جزئي، على أن يجري إنشاء مسجد للرجال ومصلى للنساء مع كامل المرافق، إضافة إلى سكن للإمام والمؤذن، وأن يكون الجزء الأكبر مخصصاً للمسجد وبمعالم بارزة وشكل هندسي يليق بقداسة المسجد، على أن تراعى فيه الجوانب الفنية والعمرانية.
وأضافت أن الأرض المخصصة للمسجد باتت في الوقت الراهن مركزاً تجارياً من عدة طوابق، فيما جرى بناء مصلى في الدور الثالث من المبنى، لا يلبي الحاجة من إنشائه، ويجد كبار السن معاناة في الصعود إلى الدور الثالث عبر السلالم، إضافة لافتقاره للشروط المطلوبة، وعدم توفر مصلى للنساء، واختفاء السكن المخصص للإمام والمؤذن من المشروع القائم.
من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة القنفذة حسين بن علي الفقيه، أن الأرض محل الخلاف، جرى إفراغها من قبل البلدية لصالح الأوقاف وبناء مسجد مع كامل المرفقات قبل نحو ثمانية أعوام، وذلك بعد أن تلقت الإدارة العديد من المخاطبات بشأن إنشاء مسجد لاستيعاب مرتادي الأسواق التجارية كون موقع الأرض ضمن المنطقة التجارية في مدينة القنفذة.
وقال «قبل أربع سنوات رأت الإدارة ضرورة الاستفادة من جزء من الأرض لصالح مشروع تجاري مقابل بناء المسجد، ومصلى للنساء وسكن للمؤذن والإمام، فيما تجري الاستفادة من جزء بسيط لصالح مشروع تجاري, ومن ثم طرح المشروع لفاعلي الخير لتنفيذه وفقاً للمواصفات بعد أخذ موافقة الوزارة».
وزاد المسجد الحالي لا يستوعب المصلين، فيما يجري بناؤه في الطابق الثالث خلف المركز التجاري، وفيه مشقة على المصلين، وأخفيت معالمه لوضعه في آخر المبنى، ناهيك عن عدم استيعاب كثافة المصلين الذين تكتظ بهم السوق على مدار اليوم.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/145761.htm