17/12/2011
من حق الجامعات المطالبة بتعويض
أكد أعضاء في مجلس الشورى أن تقرير مجلة ساينس احتوى على مغالطات ستتضح لاحقاً، ومن حق الجامعات المتضررة رفع قضية ضد المجلة، وتناول الأعضاء التقرير الذي شكك في نظام التعليم العالي السعودي، واتهم التعليم العالي بتمويل برنامج لتحسين تصنيف جامعة الملك عبدالعزيز، كما تناول التقرير جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في أمثلة متباينة، اعتبرها البعض زجا بجامعات سعودية في تشبيهات مختلفة ومقارنات غير منهجية.
وقال الدكتور يحيى الصمعان عضو مجلس الشورى: إشكالية التقرير تكمن في الإشارة إلى بعض الجامعات السعودية بالاستعانة بالعلماء العالميين بهدف تحقيق تصنيفات عالمية، ونشر بحوث في مجلات عالمية، وتحول الأمر إلى تهمة، وهذه التهمة ترتب عليها ضرر كبير في حق بعض الجامعات الوطنية، واتهام لا أساس له ، مشيرا الى ضرورة معالجة الضرر عبر اتباع الإجراءات القانونية في حق المجلة وملاحقتها قانونياً وطلب التعويض الأدبي والمادي، حيث ان التعويض الأدبي مقدم على المادي في هذا الشأن، وحث الصمعان الجهات المهنية والجامعات المتهمة بدحض تلك الأقاويل وكشف الحقيقة بأن الجامعات بريئة من تلك التهم. وذكر العضو الدكتور فهد العنزي أن مثل هذه الجوانب العلمية يصعب تناولها في وسائل الإعلام والعمل على إطلاق التهم جزافاً، وان منهجية جامعة الملك سعود مختلفة، إذ حققت جامعة الملك سعود قفزات عالمية من خلال التعاون العلمي مع العلماء وهذا أمر معروف منذ القدم الخاص بشأن التعاون العلمي بين الجامعات والعلماء، وآليات التعاون معروفة ومنشورة إعلاميا، ومن حق الجامعة استثمار تلك البحوث العلمية بما يرعى مصالح الوطن عبر تحقيق التنمية المستدامة وتحويل تلك البحوث إلى مصادر دخل للوطن.
من جهته أوضح الدكتور محمد آل ناجي نائب رئيس لجنة الشؤون العلمية والتعليمية بالمجلس أن المغالطات التي حواها التقرير سوف تتضح لاحقاً، ومن حق الجامعات المتضررة رفع قضية ضد تلك المجلة ، وأضاف بأن التقرير نشر ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي بل على المستوى العالمي وهذا يسيء إلى جامعاتنا العريقة وهنا يأتي الدور على جامعاتنا بالرد واثبات ما جاء في التقرير من مغالطات.
وكانت وسائل الإعلام المحلية والخليجية، ومواقع الانترنت، قد تناقلت تقرير ( ساينس) الذي اعتبره البعض طعنا معمما على 3 جامعات ووزارة التعليم العالي التي اتهمها التقرير بتمويل برامج لتحسين التصنيف في منهجية التعليم العالي السعودي، وتعميما للإدانات على الجامعات السعودية بشكل غير علمي بشأن منهجيتها في تحسين تصنيفها العالمي، من خلال اتهام بعض الجامعات، وضرب أمثلة بجامعات أخرى، والاستشهاد بآراء بعض الكتاب حيال بعض الجامعات مما سبب خلطا واضحا في التقرير.
أكد أعضاء في مجلس الشورى أن تقرير مجلة ساينس احتوى على مغالطات ستتضح لاحقاً، ومن حق الجامعات المتضررة رفع قضية ضد المجلة، وتناول الأعضاء التقرير الذي شكك في نظام التعليم العالي السعودي، واتهم التعليم العالي بتمويل برنامج لتحسين تصنيف جامعة الملك عبدالعزيز، كما تناول التقرير جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في أمثلة متباينة، اعتبرها البعض زجا بجامعات سعودية في تشبيهات مختلفة ومقارنات غير منهجية.
وقال الدكتور يحيى الصمعان عضو مجلس الشورى: إشكالية التقرير تكمن في الإشارة إلى بعض الجامعات السعودية بالاستعانة بالعلماء العالميين بهدف تحقيق تصنيفات عالمية، ونشر بحوث في مجلات عالمية، وتحول الأمر إلى تهمة، وهذه التهمة ترتب عليها ضرر كبير في حق بعض الجامعات الوطنية، واتهام لا أساس له ، مشيرا الى ضرورة معالجة الضرر عبر اتباع الإجراءات القانونية في حق المجلة وملاحقتها قانونياً وطلب التعويض الأدبي والمادي، حيث ان التعويض الأدبي مقدم على المادي في هذا الشأن، وحث الصمعان الجهات المهنية والجامعات المتهمة بدحض تلك الأقاويل وكشف الحقيقة بأن الجامعات بريئة من تلك التهم. وذكر العضو الدكتور فهد العنزي أن مثل هذه الجوانب العلمية يصعب تناولها في وسائل الإعلام والعمل على إطلاق التهم جزافاً، وان منهجية جامعة الملك سعود مختلفة، إذ حققت جامعة الملك سعود قفزات عالمية من خلال التعاون العلمي مع العلماء وهذا أمر معروف منذ القدم الخاص بشأن التعاون العلمي بين الجامعات والعلماء، وآليات التعاون معروفة ومنشورة إعلاميا، ومن حق الجامعة استثمار تلك البحوث العلمية بما يرعى مصالح الوطن عبر تحقيق التنمية المستدامة وتحويل تلك البحوث إلى مصادر دخل للوطن.
من جهته أوضح الدكتور محمد آل ناجي نائب رئيس لجنة الشؤون العلمية والتعليمية بالمجلس أن المغالطات التي حواها التقرير سوف تتضح لاحقاً، ومن حق الجامعات المتضررة رفع قضية ضد تلك المجلة ، وأضاف بأن التقرير نشر ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي بل على المستوى العالمي وهذا يسيء إلى جامعاتنا العريقة وهنا يأتي الدور على جامعاتنا بالرد واثبات ما جاء في التقرير من مغالطات.
وكانت وسائل الإعلام المحلية والخليجية، ومواقع الانترنت، قد تناقلت تقرير ( ساينس) الذي اعتبره البعض طعنا معمما على 3 جامعات ووزارة التعليم العالي التي اتهمها التقرير بتمويل برامج لتحسين التصنيف في منهجية التعليم العالي السعودي، وتعميما للإدانات على الجامعات السعودية بشكل غير علمي بشأن منهجيتها في تحسين تصنيفها العالمي، من خلال اتهام بعض الجامعات، وضرب أمثلة بجامعات أخرى، والاستشهاد بآراء بعض الكتاب حيال بعض الجامعات مما سبب خلطا واضحا في التقرير.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/147731.htm