قال شاهد ان القوات المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد أصابت ثلاثة محتجين على الاقل يوم الجمعة حين فتحت النار على مئات المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والذين تجمعوا في مسجد باحدى مناطق دمشق يوجد بها مقر رئيسي لاجهزة الامن.
وقال الشاهد الذي يعيش في المنطقة بالهاتف لرويترز ان أفراد الميليشيا المؤيدة للاسد المعروفة باسم الشبيحة وعناصر الشرطة السرية أطلقوا نيران الاسلحة الالية على المحتجين بعد أن تحدوا الوجود الامني الكثيف ورفضوا مغادرة مسجد عبد الكريم الرفاعي بمنطقة كفر سوسة.
وقال الشاهد وهو مهندس طلب عدم الكشف عن هويته “شاهدت ثلاثة اشخاص على الارض ولا اعرف اذا كانوا احياء ام اموات. سلطت مدافع المياه اولا على المحتجين وعندما رفضوا المغادرة اطلقوا النار عليهم.”
وأضاف “كان الشبيحة والامن يحيطون بالمسجد. وكان القناصة ايضا على اسطح البنايات المحيطة به.. حتى البنايات الخاصة.”
وطردت سوريا معظم الصحفيين الاجانب من البلاد مما يجعل التحقق من صحة التقارير مستحيلا. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات