دفعت نهاية سلمية للمظاهرات في الذكرى السنوية الاولى للثورة المصرية بورصة البلاد للصعود الى أعلى مستوى منذ مارس اذار يوم الخميس بينما واصلت بورصات الخليج مكاسبها.
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 7.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ ان استأنفت البورصة المصرية نشاطها في مارس بعد توقف استمر اكثر من شهر عقب اندلاع الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة “كان كثير من الناس يخشون حدوث شيء ما. ما حدث منحهم الكثير من الثقة.”
وأضاف قائلا “شهدت السوق بأكملها مغالاة في الشراء وصعدت بشكل كبير جدا.”
وتدعمت السوق أيضا بفعل صعود سهم أوراسكوم تليكوم 9.8 في المئة مواصلا مكاسبه منذ يوم الاحد حينما تم استئناف تداوله بعد توقف لثمانية أسابيع. وتم تعليق تداول السهم ريثما تفصل الشركة أصول رجل الاعمال نجيب ساويرس.
وقال الدريني “يدفع سهم أوراسكوم تليكوم السوق منذ يوم الاحد مشكلا دعما للمعنويات.”
وأغلقت بورصات الخليج أيضا على ارتفاع.
وقفز سهم بنك أبوظبي التجاري 5.7 بالمئة بعدما أعلن البنك نمو أرباحه الصافية 38.5 بالمئة في الربع الاخير من العام مما ساعد المؤشر العام لسوق أبوظبي على الصعود 0.6 بالمئة مستكملا ارتفاعا لسبعة أيام.
وقال نافيد أحمد المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي في مذكرة “بالرغم من أن النتائج جاءت دون توقعاتنا فاننا راضون عن الاداء الاجمالي للبنك.”