بدأت إيران مناورات عسكرية برية مساء أمس السبت، محذرة بلهجة تنطوى على التحدى من أنها قد توقف الصادرات النفطية إلى الدول الأوروبية “المعادية” فى الوقت الذى تصاعدت فيه التوترات حول إشارات بأن احتمال شن ضربات عسكرية تزداد إذا لم تنجح العقوبات فى وقف البرنامج النووى لطهران.
وعززت إيران من خطابها فى الوقت الذى تتصاعد فيه الضغوط الدولية بشأن مزاعم بأنها تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية، وهو الاتهام الذى تنفيه إيران.
وأطلق المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله على خامنئى، تحذيرات قوية ضد أى هجمات إسرائيلية أو أمريكية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، كما عززت القوات الغربية من حضورها البحرى فى الخليج بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أبراهام لنكولن”.
وجاءت المناورات العسكرية الجديدة بعد أسابيع من نشر إيران قواتها وترسانتها فى استعراض غير مسبوق للاستعداد العسكرى، مع عشرة أيام من المناورات البحرية التى شملت التهديدات الأولى بمنع ناقلات النفط من المرور من الخليج مطلع يناير.
كما تم إرسال قوات برية فى مناورات عسكرية شتوية، ضد ما وصفه متحدث باسم الجيش الإيرانى بأنه “عدو مفترض”، رغم وجود القوات الأمريكية على الحدود فى أفغانستان.