قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس إن تجارة المخدرات المتنامية في أفغانستان تعوق فرص الاستقرار والتنمية المستدامة فيها. وقال بان كي مون “لا يمكننا أن نتوقع استقرارا بينما يأتي 15 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان من تجارة المخدرات”، وتابع “لا يمكننا الحديث عن التنمية المستدامة عندما يكون إنتاج الأفيون هو النشاط الاقتصادي الوحيد القابل للبقاء في البلاد”.
واجتمع ممثلو الدول المشاركة في مكافحة تجارة الأفيون القادم من أفغانستان في العاصمة النمساوية فيينا لتعزيز جهودها قبل انسحاب القوات الدولية من هناك في عام 2014، واعتمد مسئولون من أكثر من 55 دولة عضو فيما يسمى “مبادرة ميثاق باريس” وثيقة تدعو وكالات تطبيق القانون في البلدان المحيطة بأفغانستان إلى تحسين التعاون بينها، وقالت الوثيقة إنه ينبغي تتبع تدفق الأموال القادمة من الاتجار بالمخدرات ووقفها على نحو أكثر فعالية وضرورة القيام بالمزيد لوقف التجارة في المواد الكيميائية المستخدمة لتحويل الأفيون إلى هيروين.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن أفغانستان يجب أن تعمل بجد لوقف إنتاج المخدرات والتجارة فيها ولأن بها أحد أعلى معدلات إدمان مخدارت في العالم فضلا عن تفشي وباء فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب المسبب لمرض الايدز.