دعا إمبراطور اليابان أكيهيتو امس الأحد في الذكرى الأولى لزلزال 11 مارس2011 والتسونامي اللذين ضربا اليابان، إلى العمل من أجل تحسين الوضع في المناطق المتضررة والاستفادة من التجربة مستقبلاً، ونقلت وسائل إعلام يابانية عن أكيهيتو دعوته أمام المشاركين في مراسم الإحياء التي نظمت في المسرح الوطني وسط طوكيو، للشعب إلى التعاطف مع من عانوا من الكارثة، كما دعا إلى مواصلة العمل لتحسين الوضع في المناطق المتضررة.
وشكر كثيراً المتطوعين الذي ساعدوا في أعمال الإنقاذ والذين يعالجون الأزمة النووية، معبراً عن الامتنان للدعم الذي قدمته دول أخرى في العالم لليابان في هذا المجال، وقال إنه “من المهم تمرير التجربة إلى الأجيال المستقبلية، وزيادة الوعي بشأن الوقاية من الكوارث، والعمل على بناء بلد آمن”.
وأقيمت مراسم إحياء الذكرى لزلزال 11 مارس الذي خلف نحو 19 ألف قتيل ومفقود، وتسبب بأسوأ كارثة نووية منذ حادثة تشيرنوبيل عام 1986، في المحافظات الشمالية الشرقية الثلاث التي ضربتها الكارثة وهي إيوات و مياغي وفوكوشيما، وكذلك طوكيو وأماكن أخرى في البلاد، ووقف اليابانيون دقيقة صمت في أرجاء البلاد بعد الظهر في الوقت الذي ضرب فيه الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات قبل عام.