20/03/2012
عمليات النقل الممنهجة للأسمنت قفزت بالأسعار 200
كشف كبار المتعاملين في سوق الأسمنت المكيس والسائب أن عمليات النقل الممنهجة للأسمنت بين المناطق التي قام بها الموزعون ،استهدفت رفع الأسعار، ما أدى إلى تفجير أزمة الأسمنت في السوق المحلية خلال الفترة الماضية، بسبب عقود مبرمة مع مصانع أسمنت لفترات طويلة يحصلون من خلالها على كميات كبيرة من إنتاج تلك المصانع.
وأشاروا إلى أن أكثر ما يثير التساؤلات هو قيام ناقلين بنقل الأسمنت من مناطق في الجهة الغربية إلى مناطق كالقصيم والرياض، التي يؤخذ منها كميات مماثلة من أجل نقلها إلى مناطق متاخمة للحدود سواء في الشمال أو الجنوب، ثم أخذ كميات من الأسمنت من المنطقة الشمالية وجلبها إلى المنطقة الغربية.
وطبقا لمصادر مطلعة، فإن أولئك الناقلين لا يغذون كل منطقة بإنتاج مصانعها، ما أدى إلى رفع قيمة النقل إلى مستويات زادت عن المتعامل بها في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة وصلت إلى 200 في المائة بحجة أن كلفة النقل من منطقة إلى أخرى مكلفة مما ارتد ذلك على أسعار الأسمنت بشكل مباشر.
وحول مستجدات السوق بعد صدور التوجيهات السامية باعتماد الأسعار, قال عضو لجنة المقاولين الوطنية ياسر السحيمي إن هذه الأسعار هي التي تتعامل بها المصانع من قبل, مؤكدا أن المشكلة تكمن في ارتفاع أسعار النقل.
وقال أسعار نقل الطن للأسمنت السائب انخفض أمس الاثنين إلى 328 ريالا، بعد أن كانت قد وصلت إلى 370 ريالا, ورغم ذلك فهناك زيادة عن قيمة الطن المباع من المصنع بـ 240 ريالا تبلغ 88 ريالا.
وأضاف كانت تكلفة النقل تزيد عن القيمة المباعة من المصنع ما بين 20 إلى أربعين ريالا، لكنها الآن قريبة من المائة ريال, ونحن متفاؤلون باستجابة الناقلين للتوجيهات الملكية الرامية إلى فرض استقرار في أسعار الأسمنت بالسوق المحلية.
كشف كبار المتعاملين في سوق الأسمنت المكيس والسائب أن عمليات النقل الممنهجة للأسمنت بين المناطق التي قام بها الموزعون ،استهدفت رفع الأسعار، ما أدى إلى تفجير أزمة الأسمنت في السوق المحلية خلال الفترة الماضية، بسبب عقود مبرمة مع مصانع أسمنت لفترات طويلة يحصلون من خلالها على كميات كبيرة من إنتاج تلك المصانع.
وأشاروا إلى أن أكثر ما يثير التساؤلات هو قيام ناقلين بنقل الأسمنت من مناطق في الجهة الغربية إلى مناطق كالقصيم والرياض، التي يؤخذ منها كميات مماثلة من أجل نقلها إلى مناطق متاخمة للحدود سواء في الشمال أو الجنوب، ثم أخذ كميات من الأسمنت من المنطقة الشمالية وجلبها إلى المنطقة الغربية.
وطبقا لمصادر مطلعة، فإن أولئك الناقلين لا يغذون كل منطقة بإنتاج مصانعها، ما أدى إلى رفع قيمة النقل إلى مستويات زادت عن المتعامل بها في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة وصلت إلى 200 في المائة بحجة أن كلفة النقل من منطقة إلى أخرى مكلفة مما ارتد ذلك على أسعار الأسمنت بشكل مباشر.
وحول مستجدات السوق بعد صدور التوجيهات السامية باعتماد الأسعار, قال عضو لجنة المقاولين الوطنية ياسر السحيمي إن هذه الأسعار هي التي تتعامل بها المصانع من قبل, مؤكدا أن المشكلة تكمن في ارتفاع أسعار النقل.
وقال أسعار نقل الطن للأسمنت السائب انخفض أمس الاثنين إلى 328 ريالا، بعد أن كانت قد وصلت إلى 370 ريالا, ورغم ذلك فهناك زيادة عن قيمة الطن المباع من المصنع بـ 240 ريالا تبلغ 88 ريالا.
وأضاف كانت تكلفة النقل تزيد عن القيمة المباعة من المصنع ما بين 20 إلى أربعين ريالا، لكنها الآن قريبة من المائة ريال, ونحن متفاؤلون باستجابة الناقلين للتوجيهات الملكية الرامية إلى فرض استقرار في أسعار الأسمنت بالسوق المحلية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/185151.htm