[JUSTIFY]
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد، عن أسفه للأساليب العنيفة التي استخدمتها قواته، لقمع أولى الاحتجاجات الشعبية السلمية التي اندلعت العام الماضي، مؤكدا أنه ما زال يحظى بدعم شعبي.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة “جمهورييت” التركية “بالطبع نحن بشر ويمكن أن نرتكب أخطاء”. وأضاف أن المتظاهرين “دفعت لهم المال” قوات أجنبية لزعزعة الأمن في سورية. وتابع “يجب أن يعلم الجميع أنها لعبة مدعومة من الخارج … هناك أموال كثيرة تأتي من الخارج”.
وشدد الرئيس السوري على أنه ما زال يحتفظ بمنصبه بفضل دعم الشعب وذلك بعد 15 شهراً من الاحتجاجات الشعبية والقمع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 16500 شخص بحسب ناشطين. وقال الأسد “لو لم أكن أتمتع بدعم الشعب لأطيح بي مثل شاه إيران (رضا) بهلوي. الجميع كانوا يعتقدون أن مصيرنا متشابه لكنهم مخطئون”. وشدد على أن القوى الأجنبية “وعلى رأسها الولايات المتحدة” يجب أن تتوقف عن دعم المعارضة، متهما دولا في المنطقة لم يسمها بتقديم دعم لوجستي إلى “الإرهابيين” في سورية. وفي جزء سابق من المقابلة نشر أمس اتهم الأسد تركيا صراحة بمساعدة المنشقين عن الجيش السوري على محاربة النظام.
من جهته، اتهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الرئيس السوري بـ”الكذب” في المقابلة، بحسب تصريحات نقلتها الصحف التركية اليوم. وقال أوغلو “من المستحيل تصديق الأسد فقد قتل قرابة 20 ألف شخص في غضون عام”.
[/JUSTIFY]