[JUSTIFY]
شكك مبتعث سعودي سابق للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأميركية في وجود طرف ثالث في مقتل ابنته ذات العام الواحد غرقاً في “بانيو” حمام شقته في فندق ويستون بمدينة ريستون الأميركية. وكشف وافي المطيري تفاصيل جديدة في حادثة غرق طفلته بعد ترحيله من أميركا بعد أكثر من سبعة أشهر أنه فضل الخروج من القضية بسلام بمعية طفله عاصم على ألا يتهم طرفاً آخر في القضية، مع الاعتراف بالذنب والإهمال، لتخوفه من صدور حكم بعدم أحقيته في ولاية وحضانة طفله عاصم مرة أخرى بعد وفاة ابنته “وريف”.
وكان المطيري قد سافر في بعثة دراسية للدراسة في أميركا قبل أكثر من سنة، وفي اليوم الأول من وصوله إلى أميركا في 18 سبتمبر2011 توفيت ابنته غرقاً في أحد فنادق مدينة ريستون التابعة لولاية فيرجينيا، الأمر الذي أدى إلى محاكمته، وإبعاده من الولايات المتحدة الأمريكية بعد سبعة أشهر بسبب الإهمال، والحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ حسب قانون ولاية فيرجينيا.
وقال المطيري: إنه لم يصدق لا هو ولا زوجته أبداً قصة غرق ابنته في “البانيو” بدون أن يكون هناك طرف ثالث في القضية، لاسيما أن طفليه لم يشاهدا في حياتهما “بانيو”، ولا يستطيع طفله عاصم حمل شقيقته وريف إلى داخل “البانيو”، وكذلك عدم معرفة الطفل مسبقاً بطريقة فتح المياه في البانيو، أو إغلاق فتحة التصريف، لافتاً إلى أن ابنته كانت تحبو ولا تستطيع المشي، ودخول البانيو كان خلال مدة غيابه هو وزوجته عن الشقة التي لم يتعد 40 دقيقة كانا خلالها في ساحة الفندق.
وأوضح أن الخوف من الحكم عليه بعدم أحقيته في حضانة طفله عاصم، وعدم وجود دليل على أن غرق طفلته وريف كان بفعل فاعل منعاه في البداية من اتهام طرف ثالث بالقضية، ونصحه المحامون الأميركيون بالاعتراف بالذنب للخروج من القضية بسلام.
وتابع المطيري قائلا: بعد وصولي للمملكة تحدث طفلي عاصم مع أمه في القضية، إذ قال عاصم بلغة الأطفال لوالدته ” كنا نلعب أنا ووريف ومعانا واحد بالمياه، ووضع الرجل أختي في المياه، ووضع يده على حلقها، بعدين ماتت وريف” الأمر الذي شككنا أنا ووالدته في أن هناك طرفا ثالثا بالقضية، لاسيما أن عاصم لا يعرف الكذب، ولم نتحدث أمامه إطلاقاً في حادثة مقتل وريف، لا بأميركا ولا بالمملكة، حتى إن الأسرة الأميركية التي كانت حاضنة له في أميركا في بداية القضية لم تتحدث أمامه عن القضية مراعاة لشعوره وشعورنا. وأضاف المطيري: طالبنا المحكمة الأميركية التي تنظر القضية بعرض لقطات كاميرات الفيديو في الفندق وقت وقوع الحادث في جلسات المحاكمة، لمعرفة المتسبب في غرق الطفلة، إلا أن طلبنا قوبل بالرفض من المحكمة، وهذا مما يؤكد لنا أن هناك تخوفا من عرض أشرطة الفيديو أمامنا وأمام محامينا، كما أن الشرطة الأميركية منعتنا أيضا من رؤية ابنتنا بعد الحادث مباشرة، ولم نرها إلا بعد خمسة أيام، كما عزلت عاصم عنا لمدة عشرة أيام. وأضاف أن المحكمة رفضت أيضا عرض أية لقطات فيديو تثبت كلام الشاهدة الأميركية للمحكمة التي قامت بإبلاغ الشرطة عن الحادثة مدعيةً أنها سمعت صراخ الأطفال في الشقة. وعن سبب لجوئه مؤخراً إلى موقع “تويتر” للحديث عن قضيته بعد سبعة أشهر من وصوله للمملكة، قال المطيري إن هناك صحف نشرت أخباراً مغلوطة عن القضية عكس الإعلام الأميركي الذي ضغط على المحققين والقضاة دعماً للشاهدة الوحيدة بالقضية، والتي أشك أن لها علاقة بالقضية”. وأشار إلى أنه سيبحث عن أي سبيل لإعادة فتح ملف القضية من جديد، ومعاقبة المتسبب في مقتل ابنتي إن وجد، إلا أن منعه من دخول الأراضي الأميركية وتهديده بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات في حال عودته، حال بينه وبين متابعة قضيته من جديد.
[/JUSTIFY]
24/12/2012
مبتعث يشكك بإجراءات التحقيق الأميركية في مقتل ابنته
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/270801.htm