[JUSTIFY]
حمّل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مدراء الإدارات الحكومية والمسئولين في منطقة عسير مسئولية أي تقصير يحدث في حق المواطن أو خلل في هذه الإدارات ، وأنهم مسئولون أمام الله – عز وجل – عمّا قدّموه ويقدموه لمنطقتهم وأبناءها ، مؤكدّا سموه أن هذه المسؤولية الملقاة على أعناقهم هي ثقة ملكهم بهم وأمانة يجب عليهم حسن التصرف معها ,مضيفا سموه بقوله “أنا أولكم ” .
وقال سموه خلال ترؤسه جلسة مجلس المنطقة في دورته الرابعة العادية للعام المالي 33-1434هـ لبحث ومناقشة الموضوعات التي تضمنها جدول أعمال الاجتماع المقدّم من الأمانة العامة لمجلس المنطقة : ” عليكم مراقبة الله – عز وجل – في هذه الأمانة التي اؤتمنتم عليها ، وتقديم جميع الخدمات وتسهيلها للمواطنين ، مشيرا سمّوه إلى وصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – التي أعلنها صريحة خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء وإعلان ميزانية الدولة للعام الحالي حينما قال : ” لا عذر لكم بعد اليوم في تقصير أو تهاون أو إهمال، واعلموا بأنكم مسئولون أمام الله – جل جلاله – ثم أمامنا عن أي تقصير يضر بإستراتيجية الدولة التـي أشـرنا إليها، وعلى كـل وزير ومسئول أن يظـهر من خلال الإعلام ليشرح ما يخص قطاعه بشكل مفصل ودقيق “.
وحثّ سمّوه الجميع على مضاعفة الجهود كلٌ في موقعه ، وتحسين الأداء بما يحقق المصلحة العامّة ويلبي آمال وتطلعات المنطقة وأبناءها ، للارتقاء والنهوض بها بما يخدم الخطط الإستراتيجية التي وضعت لها ويجري العمل عليها حالياً لجعلها في مصاف المدن الأُول محلياً وإقليمياً .
وأهاب سمّوه بالجميع الارتقاء بالأداء والإخلاص مشيرا إلى انه سيتم مراجعة أداء جميع الإدارات الحكومية بالمنطقة والوقوف على مشاريعها شخصيا , للتأكدّ من تحقيقها للمنشود فيما يخدم المواطن، لا سيما وأن ميزانية المملكة لهذا العام جاءت استمراراً لسياسة الدولة العامّة في دعم التنمية بالمملكة وتحسين المستويات الصحيّة والتعليمّية وجميع المجالات الأخرى وأنه لا مجال للأعذار ، بل سيقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت .
وقد اطلع المجلس على ما تم رفعه من الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة وفقاً لتوجيه سمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة بخطابه رقم 55612 في 24/11/1433هـ المشار فيه إلى ما تضمنته المادة الثانية والعشرون من اللائحة التنفيذية لنظام المناطق خصوصاً ما يتعلق بإجراء تقييم شامل لما تم عمله في ظل السنة المالية الحالية ومناقشة الإيجابيات والسلبيات وسبل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى التنفيذ , واتضح من خلال استعراض جدول الأعمال وما تم رفعه ما يلي :ــ
حيث قدمت كافة الادرات التقارير الختامية الخاصة بالباب الرابع وحالة المشاريع المعتمدة مرتبة حسب أقدميه اعتمادها وعقود المشاريع المرسّاة والترميم , ونسب الإنجاز فيها .وتمنى سمّوه للجميع التوفيق والسداد ، سائلاً الله – عز وجل – أن يُعينه الجميع على النهوض بهذه الأمانة وحمل المسؤولية وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في النهوض بالمملكة وجعلها منافسة للدول المتقدمة في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة.
[/JUSTIFY]