فاجأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف “مساعد وزير الداخلية” أهالي رأس تنورة بحضوره زفاف أحد المواطنين وهو خالد بن زيد الشمري ، الذي فقد أبناءه وزوجته في حريق نشب في بيته قبل خمس سنوات ، وكان سببه مدفأة في الدور الأرضي ، بينما كانت الأم وأبناؤها الأربعة في الدور الآخر ، ووالدهم خالد الشمري مرتبط بوردية في مقر عمله بشركة سابك في مدينة الجبيل ، فأتى الحريق على عائلته بأكملها ولقوا حتفهم رحمهم الله ، وقد كان لهذه الحادثة أثر بالغ على نفسية خالد الشمري ، نتيجة هذا المصاب الجلل الذي حل به ، وبعد خمس سنوات من الحادثة قرر الشمري أن يتزوج ويبدأ حياته من جديد .
العجيب في الأمر ؛ أن هذه الحادثة لم تعلق في ذهنية المجتمع ، مع أنها في ذلك الوقت قد أخذت بعداً إعلامياً كبيراً ، لكن نسيها الجميع مع كثرة ما يمر على الذاكرة من أحداث ، إلا أن شخصاً واحداً لم ينساها ، فقد بقي ألم هذه الحادثة عالقاً في ذهنه ، هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ، بالرغم من كثرة ما يمر به ويسمع من أحداث يفرضه عليه منصبه كمساعد وزير الداخلية .. ويبدو أن خبر عرس الشمري قد لامس عاطفة الأمير محمد بن نايف ففاجأ المدعوين بوجوده بينهم في الحفل مساء الأربعاء ليلة الخميس الموافق 27 شوال 1431هـ ، وكان ذلك في قاعة الرومانسية في مدينة رأس تنورة .
حيث حضر سموه خصيصاً من مدينة الرياض لحضور حفل الزواج ، ثم غادر المنطقة الشرقية بعد الحفل مباشرة ..
لجينيات
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
18/10/2010 في 5:00 ص[3] رابط التعليق
لله درك يا محمد بن نايف .. لا أزال أتذكر معجزة نجاتك من غدر الفئة الضالة عندما أهلك الله من أراد بك السوء – زاعماً التوبة والتسليم- وأنت تحاول إنتشاله هو ومن ضل من رفقائه من مستنقع التكفير والضياع والتشرد إلى طريق الحق والكرمة.
أتساءل كيف يشعر الهالك الذي تقطع إلى أشلاء – لو افترضناً جدلاً أنه شهيد وحي يرزق عند ربه كما يدّعي من استغفلوه – وهو يسمع غريمه الذي حاول الغدر به يواسي ويعزي والديه المسنين فيه ويتلمس حاجاتهم، أو كيف يشعر وهو يشاهد محمد بن نايف يتكفل بزواج الشمري الذي فجع بمصابه الجلل ويتكبّد عناء السفر وتأجيل أعماله للمشاركة في حفل الزواج .. هل يعقل أن يكون مثل هذا المجرم ينعم بجوار من حرّم دم المسلم على المسلم فكيف بدماء المحسنين وخدام بيته الحرام ومسجد نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.. هل يعقل هذا أيها الغافلين !!.
من جانبي كمواطن .. لم أستطع الصفح على هذا الهالك وعلى كل من له علاقة به وخصوصاً الأجانب الذين أشعلوا النار في زهرة شباب هذا المواطن المغفل المسكين – دون أنفسهم – ولا يزالون يتلاعبون بمصائر مواطنين آخرين ينتظرون دورهم وكأنهم نعاج .. أتساءل كيف استطاع محمد بن نايف تجاوز هذه المشاعر الإنسانية بعد الحادثة ليقوم بمواساة والد ووالدة غادره وتعزيتهم في إبنهم وتلمس حاجاتهم.. بل ويعلن – وقبله والده نايف بن عبدالعزيز – بالاستمرار في الترحيب بمن يقرر إختيار التوبة والعودة إلى جادة الصواب .. لم أجد جواباً لهذا التساؤل إلا أنني مواطن وأن محمد بن نايف سليل ملوك .. وأنه – ورغم أنف الحاقدين – أمير بمورثات ملك.
(0)
(0)