[JUSTIFY]
قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل إن حكومة الرئيس باراك أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن أوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكا اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع. وحذر هاجل من أن تقديم أسلحة إلى قوات المعارضة هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. وأضاف أنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأميركا بين مقاتلي المعارضة مثل جبهة النصرة.
لكن هذا الخيار قد يكون مقبولا للكثيرين في الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تدخل عسكري أميركي مباشر في الصراع مثل إقامة منطقة طيران محظور أو إرسال قوات لتأمين الأسلحة الكيماوية. وسئل هاجل هل تعيد حكومة أوباما النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة فرد بقوله “نعم”. وقال “أنت تنظر إلى الأمور وتعيد النظر في كل الخيارات. هذا لا يعني أنك تفعل” أو ستختارها.
وذكر أوباما متحدثا في المكسيك أن الولايات المتحدة “ستدرس كل الخيارات” المتاحة لكنه أشار أيضا إلى أنه لن يتعجل في اتخاذ قرار. وأضاف “نريد أن نتحسس موضع أقدامنا قبل أن نقفز وأن نتأكد أن ما نفعله يفيد حقا الوضع لا أن يجعله أكثر فتكا أو أكثر تعقيدا”.
وأشار فيليب هاموند وزير الدفاع البريطاني الذي كان يتحدث إلى جانب هاجل إلى أن حكومته مقيدة بحظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على تزويد المعارضين بالسلاح. وقال “لن يفعل بلدانا إلا ما يمكننا فعله قانونا” مضيفا أن حكومته سوف “تدرس الوضع عندما ينتهي أجل هذا الحظر خلال بضعة أسابيع”. وستكون حكومة أوباما رافضة لإجازة أي تدخل يتضمن إرسال قوات برية على نطاق واسع، وحذر هاجل من مخاطر تورط الأميركيين في صراع إقليمي واسع.
[/JUSTIFY]
04/05/2013
واشنطن تعيد “حساباتها” حيال تسليح الثوار
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/315281.htm