[JUSTIFY]
حذر بعض تجار خضراوات وفواكه في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية من زيادات كبرى في الأسعار خلال شهر رمضان المقبل، قد تصل في بعض الأصناف إلى 500%.
وأشار التجار إلى أن بوادر الأسعار حتى هذه اللحظة، تشير إلى أن نسبة الزيادة آخذة في التصاعد يوما بعد آخر، وستصل إلى ذروتها في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وهو أمر قد لا يتحمله أغلب المواطنين بحسب وصفهم، مطالبين أن تقوم الجهات الرقابية بدورها للحد من هذه الارتفاعات.
ونقلت صحيفة “الشرق” السعودية عن التجار دعوتهم إلى حماية مصالحهم وأعمالهم، بمنع البائعين الجائلين من الوقوف أمام المساجد والجوامع، مشيرين إلى أن المنافسة مع هؤلاء الباعة ليست في صالحهم.
فقد قال “علي باسم” وهو تاجر في سوق الدمام الرئيسي “هناك بعض السلع بدأت ترتفع في أسعارها بشكل جنوني، رغم وجود ما يقرب من 12 يوما على بداية شهر رمضان المبارك”، وقال “ارتفاع الأسعار لم يستثن أي صنف من الأصناف، حيث شمل جميع الخضراوات والفواكه، وخاصة التي يكثر الطلب عليها في الشهر الفضيل”.
وبيّن باسم، أن نسبة الزيادة حتى اللحظة تراوحت بين 60 و120%، وأضاف “الموز على سبيل المثال كان يعرض بـ2.5 ريال للكيلوغرام، أما اليوم فيعرضه التجار بسعر يصل إلى ستة ريالات لبعض الأصناف الجيدة”.
وقال “لا أستبعد أن تصل الزيادة في اليوم الأول من الشهر الفضيل إلى 500% للأصناف التي يزداد عليها الطلب”.
في حين يرى “عبد الله الصيفي” وهو تاجر خضراوات أن استمرار عمل الباعة الجائلين سيضر بمصالح التجار الرسميين، ويهدد مصالحهم، وقال “منذ سنوات ونحن نطالب الجهات المعنية بمنع التجار الجائلين، خاصة أن أسعارهم تقل عن أسعار الأسواق الرسمية بنسبة 20% على الأقل، وهذا يعطيهم الأفضلية، ويعزز الإقبال الكبير عليهم من الزبائن، خاصة أنهم يتمركزون في أماكن يقبل عليها الناس بكثرة، مثل المساجد والجوامع وأمام المستشفيات والمستوصفات”.
وأوضح الصيفي، أن “هؤلاء الباعة لا يلتزمون بدفع فواتير الخدمات أو الإيجارات، مما يشجعهم على البيع بأسعار تقل عن تجار السوق الملتزمين بنفقات تزيد من أعبائهم”.
[/JUSTIFY]