[JUSTIFY]
يتطلع المراقبون أن تقوم الشركات التي منحتها “هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية” تراخيصَ تقديم خدمات مشغِّلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) بتحقيق نقلة فارقة في سوق الاتصالات السعودية.
وكانت الهيئة قد منحت مؤخراً ثلاثة اتحادات تراخيص تقديم خدمات مشغِّلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية بالمملكة العربية السعودية، في إطار حرصها على تعزيز التنافسية وإثراء تجربة المشتركين عبر إتاحة المزيد من الخيارات.
وحول هذا الموضوع، يقول ماثيو ريد المحلِّل الأول ورئيس بحوث منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤسسة الاستشارية والبحثية العالمية (إنفورما) “تتسم خدمات مشغِّلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية بأنها فائقة المرونة، مثلما تتسم بقدرتها على تلبية متطلبات قطاعات مختلفة عبر توفير الكثير من الخيارات التي تلائم احتياجات متفاوتة”.
وتُعَدُّ سوق الاتصالات المتنقلة السعودية الأكثر تنافسية عربياً من حيث ما يُعرف باسم مؤشر كثافة المنافسة الخلوية، حيث يبلغ معدل انتشار الهواتف النقالة بالمملكة 181.6 بالمائة، أي ما يعادل اشتراكَيْن لكلِّ فرد، وفي موازاة ذلك، ينطوي سوق البرودباند على فرص نمو هائلة لصناعة الاتصالات السعودية.
وكانت المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية (إيبسوس) قد عرضت -خلال “قمة عرب نت الرقمية 2013” التي التأمت بدبي خلال الفترة بين 26-24 يونيو- أرقاما أشارت إلى أن معدَّل انتشار الهواتف الذكية بالمملكة العربية السعودية يبلغ 63 بالمائة، ما يجعل المملكة تحتل مكانة متقدمة بين بلدان العالم في هذا المضمار.
[/JUSTIFY]