[JUSTIFY]
وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، دعاة ومؤيدي التحريض بأنهم إما جاهلون لا يدرون ما يقال لهم، أو مرضى حاقدون، مشيرا إلى أن بلاد الحرمين بلاد آمنة ومستتب أمنها واستقرارها وخيرها، وتابع: “من يحرضون ويؤيدون هم ما بين جاهل لا يدري ما يقال له.. وما بين مريض حاقد”.
وأكد المفتي في تصريح لـ”الوطن”، أن بلاد الحرمين بلاد آمنة ومستتب أمنها واستقرارها وخيرها، وقال: “لسنا بحاجة إلى هذه الثورات فنحن في بلد – ولله الحمد – مستقر أمنها.. ومن يطلقها هم حاقدون على هذه البلاد ويريدون الشر لها”، مشيرا إلى أن هذه الأمور خارجة عن الشرع ولا علاقة لها بالدين ومرفوضة جملة وتفصيلا.
وقال الموظف بوزارة التعليم العالي عبدالله عيسى، إنه لا يعرف حول ما يثار بـ”تويتر” من دعوات تحريض، داعيا المواطنين للتكاتف ضد من أراد بهذه البلاد شرا، وأيده خالد الفوزان – أحد المراجعين بالوزارة ذاتها- أنه لا يعرف عما يثار شيئا، قائلا: “للتو عرفت منك حول هذا الموضوع”.
واتفق معهم المواطن ناصر العتيبي، وزاد بأن الدعوة لمثل هذه الأمور ليست في صالح أحد، ناصحا مروجي تلك الدعاوى بالتوبة إلى الله والرجوع إليه.
ورأى أحمد العصيمي -موظف في القطاع الخاص- أن الدعوة لتلك الأمور ما وراءها إلا العواقب الوخيمة والسيئة، مشيرا إلى أن الأبواب مفتوحة لكل مواطن يريد توصيل وجهة نظره في موضوع معين. وأيّد نايف القحطاني ما ذهب إليه سابقوه،
وأضاف أن الدعوة لمثل هذه الأمور محرمة، كما أكدها الشيخ عبدالعزيز بن باز وغيره من كبار العلماء، وأنها فاشلة ولن تعود بالنفع على البلاد.
[/JUSTIFY]