[JUSTIFY]
أكد عدد من متخصصي تكنولوجيا المعلومات في مجلس التعاون الخليجي أن نتائج “إستبانة سنوية” أظهرت أن 45 في المائة من الشركات الخليجية تعرضت لواقعة انتهاك معلوماتي واحد على الأقل خلال العام الأخير.
وقال الخبراء إن الاستبانة التي أجرتها شركة “جالف بيزنس ماشينز” أشارت إلى أن الجرائم الرقمية تشهد تزايداً مستمراً في منطقة الشرق الأوسط، ولا تزال مواجهة هذه التهديدات الرقمية والحماية منها تشكل تحدياً مستمراً أمام مسئولي إدارة هذه الشركات.
كما نوّهت الشركة إلى أن الأنماط التقليدية للتأمين الرقمي لدى الشركات الخليجية تعاني من نقاط ضعف عدة، وتشهد الأسواق في الوقت نفسه ظهور حلول جديدة ومحسنة، فالبنية التحتية الرقمية الحالية تحتوي على العديد من الثغرات في الاكتشاف والرصد والتحليل والعلاج.
وقالت “لذا ينبغي على الشركات الخليجية أن تركز اهتمامها على رصد واكتشاف التهديدات غير المعروفة، ومواجهة الانتهاكات الأمنية بسرعة وبأسلوب أكثر شمولاً.
وقال جيسون ميكال نائب الرئيس للتأمين الرقمي بشركة أكسس داتا إن غالبية الشركات لا تملك نظاماً متكاملاً للتعامل مع حوادث الاختراق من أجل تفعيل كل التحليلات المطلوبة عبر واجهة واحدة، كما تفتقر الشركات إلى إمكانات التعاون اللحظية.
وطالب هذه الشركات بأن تربط معلومات الشبكة والمضيف والبرامج الخبيثة يدوياً، وعادة يتم ذلك بصورة شخصية من خلال اجتماعات تشبه غرف الحرب.
واعتبر أن المفتاح لتحسين أوقات الاستجابة هو التحليل الآلي والمتكامل، إضافة إلى التعاون اللحظي، مؤكداً أنه ينبغي على الشركات والمؤسسات أن تطبق منهجاً متكاملاً للتعامل مع الاختراقات والانتهاكات.
[/JUSTIFY]