[JUSTIFY]
حققت سوق الأسهم المحلية مكاسب ملموسة بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 27 بقيادة قطاعي البتروكيماويات بفعل سابك وسافكو وقطاع الاسمنت وذلك رغم الضغوط التي تعرضت لها السوق من قطاع التأمين الذي انزلق بنسبة 5.63 في المئة في أسوأ مراحله.
وسجلت السوق مكاسب بلغت في أقصى مداها 55 نقطة مع بدايتها الايجابية وارتفع مؤشرها العام عند 8789 نقطة قبل أن يعكس اتجاهه للهبوط في النصف الثاني من الجلسة بعدما بدأ قطاع التأمين بالضغط على السوق وجر 32 من شركات التأمين الـ35 للاكتساء باللون الأحمر خسرت 17 منها نسبا فاقت 5 في المئة.
إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على ارتفاع 26.68 نقطة، بنسبة 0.31 في المائة، وصولا إلى 8761.16 خلال عمليات تباين فيها اتجاه المتعاملين.
ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت سبعة بينما تراجعت ثمانية كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والاستمثار الصناعي، فخسر الأول نسبة 3.80 في المئة بفعل أليانز وبوبا وسلامة التي انخفضت كلها بالنسب الدنيا، وتنازل الثاني عن نسبة 1.84 في المئة.
وعلى مستوى أبرز كميات وأحجام في السوق طرأ تحسن على عدد الصفقات بسبب اختفاء الصفقات المليونية، بينما تراجعت أربعة خاصة نسبة سيولة الشراء وعدد الأسهم الصاعدة، فنقصت كمية الأسهم المتداولة بشكل طفيف نزولا إلى 246.34 مليون من 250.66 في الجلسة السابقة، تراجع على إثرها حجم المبالغ المدورة إلى 6.86 مليارات ريال من 7.23 مليارات، نفذت عبر 127.50 ألف صفقة ارتفاعا من 116.60 ألف في الجلسة السابقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع إلى 61.96 في المئة من 87.50 في المئة، كما انكمش معدل سيولة الشراء دون 50 في المئة.
وشملت عمليات اليوم أسهم 158 من الشركات الـمدرجة في السوق البالغ عددها 163، ارتفعت منها 57، انخفضت 92، ولم يطرأ تغيير على أسهم تسع شركات، مع تعليق التداول على أسهم خمس شركات.
وعلى صعيد ذي صلة تم تعليق التداول على سهم الشركة الهندية للتأمين “وفاء للتأمين” لينضم إلى أربع شركات سبق تعليق التداول على أسهمها، وبهذا يصبح عدد الشركات المعلقة خمس.
[/JUSTIFY]