وسط دعوات قادها رجال أعمال سعوديين ونظراء لهم من الهند، أعاد تجمع اقتصادي دولي أمس فكرة إنشاء شركة قابضة مشتركة بين المملكة والهند إلى الواجهة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله المبطي -خلال اللقاء الذي جمع وزير المالية الهندي “جيد امبارام” الذي يزور المملكة حاليا، والوفد التجاري المرافق له مع رجال الأعمال السعوديين في العاصمة الرياض- على أن تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تعتمد بشكل كبير على الدعم السياسي لإرادة قطاع الأعمال وإحياء الأفكار والمشروعات المشتركة بين البلدين، كإعادة طرح إنشاء شركة قابضة مشتركة يكون مقرها دلهي برأسمال مشترك.
وأضاف: هي الفكرة التي تم طرحها منذ سنوات، بالإضافة إلى إقامة مشروعات مشتركة في المدن الصناعية بالمملكة التي ترحب بالاستثمارات الهندية وتدعوها للاستفادة من مقومات الاستثمار والبيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداعمة لنمو وازدهار المشروعات المقامة في المملكة.
وأشار المبطي إلى أن التميز في العلاقات السعودية الهندية ساهم في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين لنحو 37 مليار دولار عام 2012م، لتصبح المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند، بجانب كونها أكبر مورد للنفط إلى الهند، وفي المقابل تمثل الهند أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، بالإضافة إلى كون الهند أحد روافد إمداد الاقتصاد السعودي بالعمالة، حيث يعمل بالمملكة نحو 2.8 مليون عامل من الجالية الهندية.