أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، أهمية الحاجة إلى المزيد من مؤسسات التعليم القرآني، لاستيعاب الطلاب من أعمار مختلفة من الجنسين في العديد من البلدان الإسلامية، وبين أبناء مجتمعات الأقليات والجاليات المسلمة، التي يعد تعلم القرآن واللغة العربية بالنسبة إليها وسيلة أساسية في صيانة هويتها، ومحافظتها على إسلامها .
وقال التركي في كلمته في مقدمة تقرير الإنجازات الثالث عشر 1434هـ، للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة للرابطة، إن هذه الأمة لن تزيغ عن صراط الحق ومنهج الخير، ما تمسكت بهذا الحبل المتين وهو القرآن الكريم واعتصمت به تلاوة وفهما، واعتنت به في الناشئة من أبنائها تحفيظا وتأديبا، لافتا النظر إلى أن التقرير يكشف عن ما وصلت إليه الهيئة من إنجازات في نشاطها المستمر المتصاعد بالتوسع في المجالات والتنوع في الوسائل ومن أبرز ما جد من وسائلها المقرأة الإلكترونية التي أنشأتها الهيئة وأخذت تؤتي أكلها .
وأوضح أمين عام الهيئة، الدكتور عبد الله بن علي بصفر، أن أنشطة الهيئة توسعت لتشمل 65 دولة حول العالم، وبلغ عدد معاهدها 72 معهدا يدرس فيها 6500 طالب وطالبة، وتشرف الهيئة على أكثر من 1000 حلقة، وأقامت ما يقارب من 300 مسابقة قرآنية، وبلغ عدد حفاظها 40151 حافظا وحافظة، قدمت لهم الهيئة 5622 منحة دراسية بتكملة دراستهم الجامعية.
ويعرض التقرير إنجازات الهيئة ومنها الكليات والمعاهد والمؤسسات والكليات القرآنية، في طاجكستان واليمين والصومال وتشاد، والمعاهد القرآنية في الأردن واليمن وفلسطين وتشاد وبنجلاديش وسيرلانكا وجيبوتي وساحل العاج والسودان والسنغال وغينيا والكاميرون، ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم ببنجلاديش وروسيا والفلبين وقيرغيرزيا وأوغندا وبينين وبوركينافاسو وتنزانيا وجزر القمر وجنوب أفريقيا وغامبيا وملاوي وموزمبيق وأوكرانيا وصربيا، ومعاهد القرآن الكريم، التي تدعمها الهيئة جزئيا في الهند واليمن والسنغال وموزمبيق وبلغاريا وفرنسا وكينيا، ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم لصغار الحفاظ في الصين وطاجكستان، ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالأيتام بقرغيزيا وبنغلاديش، ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم الخاصة للفتيات في قرغيزيا وكينيا وألبانيا والفلبين ولبنان وروسيا .
كما تدعم الهيئة المؤسسات القرآنية المختلفة في الأردن واليمن وقيرغيزيا وإندونيسيا والبوسنة وتركي وفنلندا وبورما واليابان ولبنان، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات الدولية والإقليمية والدورات التدريبية في مختلف قارات العالم .
كما قدمت الهيئة بحسب تقرير هذا العالم، 1018 منحة دراسية وأوفدت 737 إماما للتراويح، ووزعت المصاحف في مختلف دول العالم، حيث بلغ ما تم توزيعه من المصاحف 108263 مصحفا ومن المسموعة 30816 .