اعتبر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس لجنة المواشي فهد السلمي مكة المكرمة البورصة الأولى بالنسبة للأسواق العالمية والمحلية في تجارة المواشي نظرا لحركة البيع الكثيفة المستمرة بها طوال العام نتيجة لموسمي الحج والعمرة، بالإضافة إلى الطلب المحلي الضخم.
وقال إن هناك تطوير مستمر من قبل الدولة بالنسبة للمرافق ذات العلاقة بتجارة المواشي واللحوم في العاصمة المقدسة سواء بالنسبة للحظائر والمسالخ ومواقع الحراجات وكذلك للمحاجر في ميناء جدة الإسلامي، وهناك حديث عن توسع في ذلك في الليث قريبا، مشيرا إلى ضرورة منح التسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في فتح مسالخ في عموم مدن المملكة بالتعاون مع الأمانة، ومذكرا بدراسة سابقة في هذا الشأن كانت معدة من طرف الدكتور عبدالله العبيد الوكيل السابق لوزارة الزراعة وهي تبين مدى الحاجة للتوسع في هذا النشاط.
وامتدح السلمي دقة التعامل المحلي في المنافذ حاليا مع المواشي المستوردة، وأن جهود وزارة الزراعة والأطباء في المحاجر واضحة وهي مفيدة لنا كمستوردين ولكن المشكلة القائمة والمتمثلة في رد بعض شحنات المواشي سواء من الأغنام أو الأبقار تعود لعدم قوة الرقابة والإجراءات في البلدان المصدرة وخصوصا الإفريقية منها والتي يكثر الاستيراد منها كالصومال والسودان وجيبوتي وغيرها، مبينا أن حل تلك المشكلة يتطلب القيام بزيارات دورية وفجائية للمرافق ذات العلاقة هناك والتشديد على الاشتراطات المتفق عليها.
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة جدة بأنه من الضروري زيادة عدد المحاجر في عدد من منافذ ومناطق المملكة سواء التي يتم الاستيراد منها برا أو بحرا وإعطاء الفرصة لبقاء الماشية المشتبه بها للتأكد من سلامتها، إضافة إلى عدم الركون لمطابقة الاشتراطات بدول مجلس التعاون الخليجي التي يكثر استيراد المواشي المعاد تصديرها منها.