أكد المدير العام للتربية والتعليم، بمنطقة الرياض، أن إدارة تعليم الرياض، مطالبة بالتأكد من تطبيق أنظمة العمل على المدارس الأهلية والمعلمين، والتأكد من نظامية الإقامات وموافقات العمل.
وقال الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند، إن الهدف من زيارات المشرفين التربويين على المدارس الحكومية والأهلية، هو في الأساس تكاملي وتشاركي، محاولة للاستفادة من التجارب التعليمية والتربوية الناجحة ونقلها وتعميمها على المدارس الأخرى.
نافيا أن يكون الهدف منها تصيد الأخطاء أو تعرية القصور. وأضاف، إننا نتعامل بروح التعاون البناء، ونسعى لإصلاح الأخطاء بالطرق الإيجابية والبناءة، بهدف تطوير العملية التعليمية، والنهوض بمستقبل أبنائنا وبناتنا.
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة التعليم الأهلي، بين الدكتور المسند، وملاك ومالكات المدارس الأهلية والعالمية بالرياض.
وقال المسند، إن إدارة تعليم الرياض، حريصة على التواصل مع ملاك المدارس الأهلية، لتلمس مختلف المشكلات التي تواجههم، وتقديم كل الدعم لهم من أجل خلق بيئة محفزة على الجودة التعليمية، ورفع مستوى الأداء. مؤكداً تكامل التعليم الحكومي مع التعليم الأهلي لأداء دورهما، بوصفهما رافداً مهماً للتنمية والاستثمار في العقول ومستقبل الأمة.
وأضاف إن الإدارة لا تتردد في التراجع عن أي اجتهاد أو تنظيم جديد، إذا ما ثبت خطؤه أو قصوره، كما تتجه لتعديله بما يحقق المصلحة التعليمية.
ولفت إلى أن الإدارة حققت خطوات جيدة في مجال استخدامات التقنية إداريا وتنظيميا، بهدف التيسير على المعلمين والمستثمرين. وعن تحديد مواعيد دوام في المدارس أوضح المسند أنه تم بناء على دراسات للوقت ولمعدلات الزحام في الشوارع.
لافتا إلى أن أغلب الطلاب يلتحقون بمدارس قريبة من محال إقاماتهم، والاستثناء هو الطلاب البعيدون عن مدارسهم.