وجّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وجه بإيقاف جميع الفرق التي باشرت حادثة مقتل المواطن السعودي على يد شاب سوري في الرياض بعد الاتفاق مع زوجة القتيل.
وكانت زوجة القتل -سورية الجنسية- قد أعطت الجاني مسدساً ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية حتى غدر به الجاني.
ونقلت “عاجل” عن مصادر مطلعة أن توجيه وزير الداخلية نص على إيقاف كافة الفرق الأمنية التي باشرت الحادثة، والتحقيق معهم لمخالفتهم قواعد وضوابط معاينة الحوادث الأمنية، ومحاسبة المتسبب، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو ظهر فيه أحد رجال الأمن وهو يقوم بالتصوير في مسرح الجريمة، وتصويره حديث زوجة السعودي داخل سيارة الشرطة.
يشار إلى المقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، تظهر فيه اللحظات الأولى التي تلت مقتل مواطن سعودي على يد زوجته السورية، بعد تآمرها مع أحد الأشخاص من جنسيتها.
وكانت شرطة الرياض قد كشفت قبل يومين حقيقة الواقعة؛ حيث خططت الزوجة للجريمة، بعد تعرفها على القاتل السوري قبل أسبوعين من الحادث عن طريق مواقع بالإنترنت، وتواصلت معه هاتفيًّا وعبر رسائل “الواتس آب”، ليطرح عليها التخلص من زوجها، بطريقة تمكنها من الاستمتاع بالإرث.