أعاد الارتفاع المفاجئ الذي زاد عن واحد بالمئة في أسعار الذهب العالمية الكثير من الأمل لمتوسطي وصغار المستثمرين المحليين في أسواق المملكة في المعدن النفيس وتوقع عدد من تجاره حركة إيجابية في الأسواق نتيجة مع عودة الآمال المشجعة على البقاء في السوق للغالبية من المستثمرين.
وقال عضو لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة أحمد الشريف إن وصول الأونصة يوم أمس 1345 دولارا أعطى انطباع إيجابي في عموم الأسواق بما فيها المحلية خصوصا وأنه ثاني زيادة كبيرة بعد الزيادة الكبيرة بواقع 90 دولارا دفعة واحدة على سعر الأونصة قبل 3 أسابيع وهو أمر أحيا الأمل لدى الكثير من المستثمرين وكشف لهم أن الأسعار لم تستقر بعد وبمراجعة تاريخ من الثمانينات حتى هذا التاريخ نجد أن السعر تجاوز في تلك الحقبة حاجز 2000 دولار مرات كثيرة بما فيها بدايات العام 2013 وأعتقد أن التذبذب الإيجابي والمراجعات السابقة ستغري الكثيرين بالاستمرار في السوق مع إمكانية مبادرة البعض القليل إلى البيع استغلالا للزيادة الطارئة.
من جهته قال عضو اللجنة منصور غامية إن تأثير الأحداث الجيوسياسية في العامل واضح جدا على أسعار الذهب ومع أن التوقعات التي لدينا كانت تنصب حول تراجع في الأسعار إلا أن الأزمة الأوكرانية الحالية رفعت الأسعار ونحن لازلنا نتوقع حدوث تذبذبات في الأسعار وتراجع للأسعار وبالتالي فالنصيحة التي يمكن تقديمها للمستثمر المحلي خصوصا الفئات الصغيرة والمتوسطة منهم هي الصبر والانتظار ولعل المفيد في مثل هذه النوعية من التذبذبات والتغيير تحفيز المستثمرين وتذكيرهم أن كل شيء غيبي يمكن حدوثه وبالتالي يبقون في السوق.