يرعى مدير جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور أسامة بن صادق طيب، اليوم، حفل تكريم المشاركين في إنجاح المؤتمر العلمي الثاني، لكلية الاقتصاد والإدارة، الذي نظمته الأسبوع قبل الماضي، برعاية ولي ولي العهد، ومشاركة وزير الحرس الوطني، وعدد من المسئولين وأعضاء مجلس الشورى والأكاديميين من داخل وخارج المملكة، ونخبة من أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص .
وخلال الحفل، يتم تكريم المشاركين في فعاليات برنامج لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي للعام الجامعي الحالي 1434 – 1435هـ، بحضور عميد كلية الاقتصاد والإدارة، الدكتور أيمن بن صالح فاضل، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين.
وأعرب مدير جامعة الملك عبد العزيز، عن سعادته برعاية هذا التكريم للمتميزين في كلية الأساس بالجامعة، منوها بالتكريم الذي يعد تقليدا محمودا للكلية الأقدم في الجامعة التي تهتم بمنسوبيها سواء من الأكاديميين أو الإداريين أو الطلاب والطالبات، وتعمل من أجلها وهي البحث العلمي وخدمة المجتمع .
ووجه مدير الجامعة، الشكر للكلية على النجاح الذي حققته على أكثر من صعيد سواء حصولها على الاعتماد الأكاديمي، ما يجعلها كلية متميزة كعادتها ولنجاحها في تنظيم المؤتمر العلمي الثاني، وما أدى إليه من نجاح باهر، وكذلك فعاليات لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي، الذي ضم حوالي 11 جلسة مهمة، ناقشت العديد من الموضوعات المرتبطة بالبحث العلمي وقضايا المجتمع.
كما وجه الشكر إلى الشريك المنظم مع الكلية مركز الخليج للأبحاث ووصفه بأنه مركز مرموق وجاد وله شراكات عالمية مهمة ويضطلع بدور هام في مجال البحث والدراسات وتنظيم الفعاليات الكبرى وقد حقق في هذا الشأن نجاحات كبيرة .
ومن جهته، أشاد عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة، الدكتور أيمن بن صالح فاضل، بالمكرمين وبمجهودهم الذي حقق للكلية النجاح.
مؤكدا أن العمل الجماعي والتعاون بين الجميع ووضع الخطط الدقيقة هو سر النجاح الذي حققته الكلية خلال مسيرتها الطويلة أو خلال العام الجامعي الحالي .
وأشار إلى أن الكلية ستستمر في هذا النهج، الذي يجد كل الدعم والمؤازرة من مدير الجامعة، الذي لا يدخر جهدا في دعم الكلية وكل كليات الجامعة، مشيدا بدور الشريك العلمي والتنظيمي مركز الخليج للأبحاث باعتباره المركز السعودي الأصل والعالمي في الخبرات والكفاءات والشراكات والتواجد، هو النموذج الأمثل لمراكز الأبحاث الجادة، لافتا إلى أن هذا الاحتفال، سيكرم رئيس المركز وكبار المسئولين فيه من الذين أسهموا في تحقيق هذا النجاح .
وأوضح الدكتور فاضل، أن الكلية حظيت بتنظيم المؤتمر العلمي الثاني، الذي أصبح علامة في مسيرتها، حيث ناقشت جلساتها الكثير من الأبحاث والقضايا المهمة التي تهم الاقتصاد الوطني. منوها بما حظيت به الكلية من كرسيين علميين لمدة خمس سنوات، بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال، على هامش هذا المؤتمر هما كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لإدارة الأزمات والكوارث، وكرسي الأمير متعب بن عبد الله، لدراسات الأمن الوطني السياسية والإستراتيجية، معربا عن شكره على الدعم والمؤازرة العلمية من خلال هذين الكرسيين.