أفادت أكاديمية سعودية إن هامش الانحراف الفكري لدى المرأة وارد، كونها ناقصة عقل ودين، معتبرة النساء مصادر بناء لا هدم، غير أن الواقع يقتضي في نظرها، الإقرار بأن الإرهاب ليس مقصوراً على الرجال، إذ ربما تنحرف المرأة هي الأخرى فكرياً، جاء ذلك بعد إعلان تنظيم إرهابي تنتمي إليه امرأتان سعوديتان، مشيرة أن التطرف لم يعد ذكورياً محضاً كما كان الاعتقاد من قبل.
ويذكر أن كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد أقامت مؤخرا ملتقى “حياة آمنة”، بمشاركة عدة جهات منها جمعية نقاء، وجمعية مودة ومجموعة صيدلي ولي بصمتي، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهيئة حقوق الإنسان، وذلك عبر أركان تعريفية، بالإضافة إلى عروض مرئية، فضلا عن معرض خاص ضم العديد من المواد الخاصة بالتوحيد، ودور المملكة في مظاهر الإخلال بالأمن الديني والاجتماعي والفكري، وعرض العديد من العناوين والأرقام الهامة الخاصة لمكافحة الابتزاز والإرهاب.
وأوضحت الدكتورة حياة الصبياني -نائبة عميد كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- خلال الملتقى ، فرضية أن الأمن لا جنس له، فهو يعني المرأة والرجل على حد سواء، كما أشار عميد الكلية الدكتور عبدالعزيز الهليل، إلى أن الهدف من الملتقى تسليط الضوء على الأمن في السعودية، لافتاً إلى أن الطالبات جزء من المجتمع ولا بد من حمايتهن من غلو الأفكار.