توقّع مسؤول في إحدى المستشفيات الإندونيسية ازدياد عدد المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا” في المستقبل القريب، بسبب الأعداد الكبيرة التي مازالت تذهب لأداء العمرة ومناسك الحج.
وقال “لهور سويرسو” رئيس قسم الرئة بمستشفى آدم مالك في محافظة ميدن: إني لا أعلم متى سينتهي الفيروس، ما زال هؤلاء الناس يذهبون لأداء العمرة وسيواصلون الذهاب لأداء فريضة الحج..
وأردف: بجانب السفر المستمر للسعودية لأداء العمرة والحج، فإن توقّعي بإمكانية ارتفاع حالات المشتبه بهم بإصابتهم بفيروس كورونا، ترتبط بالتطورات الأخيرة في المستشفيات في كل البلاد، وأضاف: يحوّل كل يوم تقريبا مرضى مشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى مستشفى آدم مالك.
وذكر المسؤول أن مستشفى آدم مالك عالج، أمس الأحد 8 مرضى من المشتبه بهم في مختلف المناطق في شمال جزيرة سومطرة، وأن أحد المرضى الجدد والبالغ من العمر 26 عاما، والذي رمز لاسمه بالحرف “م”، أُدخل المستشفى أمس الأول في تمام الساعة الحادية عشر، بعد أن بحث عن علاج في إحدى العيادات، ولقد عاد المريض لتوه من السعودية بعد أن أدى العمرة، وهو يعانى من كحة شديدة وحمى.
من جهتها، قالت سيارى ساراج الناطقة الرسمية باسم المستشفى إن أربعة من الثمانية المشتبه فيهم قد تم إخراجهم، بعد أن تم الإعلان أن إصاباتهم سلبية وأنهم مصابون بأنفلونزا عادية.
وذكرت أن المريض شهان هو الوحيد المشتبه بإصابته بالفيروس القاتل، وقد تم إخراجه من المستشفى؛ لأن التحاليل المخبرية أثبتت أن حالته سلبية، بينما الثلاثة المتبقين كانوا يعانون من أنفلونزا عادية، وذهب جميعهم إلى منازلهم دون إعطائهم أي علاج.