أعلنت اليابان أنها أطلقت صاروخ “دايتي-2” الجديد لمراقبة الأرض من مطار تانيغاشيما الفضائي بواسطة صاروخ H2A.
وأشارت إلى أن مهمة القمر -الذي يعني اسمه باللغة اليابانية “الأرض”- ستكون مراقبة آثار الزلازل والنشاط البركاني والتغييرات في قشرة الأرض بواسطة رادار حساس مجهز بألف هوائي صغير، بما يتيح رصد قطع يبدأ حجمها من ثلاثة أمتار.
وسيقوم “دايتي-2” بنقل المعلومات وتصوير المناطق المنكوبة لتقييم آثارها وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها ومنع زيادة الخسائر، حيث ستساعد هذه المعلومات في التخطيط لأعمال إعادة إعمار المناطق المنكوبة.
كما سيراقب حالة نظم النقل والغطاء الثلجي في بحر أوخوتسك في فترة الشتاء لتأمين الملاحة، وسيسهم أيضا في تقييم الخسائر الناتجة عن قطع الأشجار بصورة غير مشروعة في جنوب شرق آسيا والبرازيل، وفي تحديد مكامن النفط داخل الأرض وفي قاع المحيط.
ويعد “دايتي-2” نسخة مطورة من قمر “دايتي” الذي أطلق إلى المدار في يناير من عام 2006 وجمع معلومات هامة بعد الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس 2011. وانتهت مهمة “دايتي” في مايو/أيار 2011.
وفي نوفمبر من عام 2013، أعلنت شركة Planet Labs الأمريكية أنها تعتزم إطلاق 28 قمرا اصطناعيا صغيرا إلى المدار لتشكل بها مختبرا فضائيا ستطلق عليه اسم “القطيع 1 –Flock 1”.
وقالت الشركة إن هذا المختبر مخصص للحصول على صور عالية الدقة لكوكبنا، تساعد في مراقبة عمليات قطع الأشجار في الغابات ومتابعة الكوارث الطبيعية وخدمة البشر وغير ذلك.
ومقاسات هذه الأقمار هي: الطول 30 سم، العرض 10 سم والارتفاع 10 سم أيضا، ومع ذلك يمكنها التقاط صور أبعادها من 3 إلى 5م، ومن المقرر تطلق هذه الأقمار إلى المدار بواسطة الصاروخ “انتاريس”.
وقالت الشركة حينها إن هذه الأقمار ستباشر عملها في منتصف يناير 2014، ويأمل خبراء الشركة في نجاح هذه الأقمار في تنفيذ مهمتها، من أجل تفنيد الرأي القائل إنه للحصول على صور فائقة الدقة والوضوح لكوكب الأرض يجب استخدام أجهزة كبيرة ومكلفة فقط.