كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية “ييل” للصحة العامة، في نيو هافن، عن أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين، تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ووفقا للمعهد الوطني للسرطان، في عام 2014م، سيكون هناك ما يقدر بـ46420 حالة جديدة من سرطان البنكرياس في الولايات المتحدة، ويقدر بـ39590 حالة وفاة بسبب هذا المرض. والبنكرياس هو جهاز يساعد الجسم على هضم الطعام واستخدام الطاقة، ولكن عندما تنمو الخلايا في البنكرياس خارج نطاق السيطرة، يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية.
وأوضح الباحثون أن سرطان البنكرياس، يصعب اكتشافه وتشخيصه مبكرا، لأنه لا توجد أي علامات أو أعراض ملحوظة خلال المراحل المبكرة من المرض.
علاوة على ذلك، عند وجود أعراض، فهي مماثلة لعلامات العديد من الأمراض الأخرى.
وكان الأسبرين يستخدم سابقا لتخفيف الألم من الظروف التي قد تكون ذات صلة إلى خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
لكن في الآونة الأخيرة، وقد تم استخدام الأفراد جرعة منخفضة من الأسبرين لفترات طويلة من الزمن لمنع أمراض القلب والشرايين.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين بدئوا في اتخاذ جرعة منخفضة من الأسبرين بانتظام، قد انخفض خطر تعرضهم لسرطان البنكرياس، بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين توقفوا عن استخدام الأسبرين لسنتين من بداية الدراسة، شهدوا زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف لمخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس، مقارنة مع الاستخدام المستمر.
وتعليقا على النتائج التي توصلوا إليها، قال الدكتور ريش، إن هناك ما يكفى من الأدلة بأن الناس الذين يفكرون في استخدام الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن يشعروا بالإيجابية التي يمكن أيضا استخدامها في خفض خطر تعرضهم لسرطان البنكرياس.