أعلن فريق من علماء الأحياء الأمريكيين إنهم أنتجوا دودة معدلة وراثيا، لا يؤثر فيها الكحول نهائيا، ما يفتح آفاقا جديدة لعلاج المدمنين على الكحول.
وأوضح العلماء أن عملية التعديل الوراثي تمت بزرع جزيئة بعد تحديثها في جسم دودة اسطوانية، مشيرين إلى أن هذه الجزيئة في جسم الإنسان هي التي تربطه بالكحول.
وقد بينت نتائج الاختبار أن الكحول تتسبب بموت الديدان الاعتيادية، بخلاف الديدان المعدلة وراثيا، التي تحافظ على وضعها الطبيعي، دون ملاحظة أي تأثير للكحول عليها.
ويعتقد العلماء أن إنتاج دواء لعلاج المدمنين على الكحول بناء على هذه النتائج سيكون قريبا جدا.