توقع اقتصاديون في غرفة جدة، أن تقود المملكة منطقة الشرق الأوسط اقتصادياً على مدار السنوات العشر المقبلة، بسبب مشاريع البنية التحتية العملاقة التي شهدتها جميع مناطق ومدن المملكة في السنوات الخمس الماضية وتجاوزت 400 مليار دولار 1.5 تريليون ريال.
وأكد رئيس غرفة جدة صالح كامل، أن الإصلاحات والبرامج الاقتصادية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نجحت في الارتقاء بوضع الاقتصاد السعودي، حيث بدا ذلك واضحاً في فائض الميزانية الكبير خلال العام الحالي، وأشار الى دخول المملكة عصر المدن الاقتصادية والصناعية المتكاملة بقوة، مبينا أن هذه المدن ستوفر أكثر من 650 ألف وظيفة على أقل تقدير للمواطنين السعوديين، وأضاف: إن الجهود المبذولة على أعلى المستويات من أجل استقطاب الاستثمارات الاجنبية الى المملكة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام أن سياسة الباب المفتوح أثمرت عن عدد غير مسبوق من مشاريع البنية التحتية وصلت إلى 230 مليار ريال خلال العام الجاري بهدف تعزيز قدرة جميع المناطق والمحافظات والمدن على استيعاب الطفرة الحقيقية التي تعيشها البلاد اقتصادياً وعمرانياً وصناعياً وتعليمياً.
من جانب اخر، أشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد السلمي إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت مشاريع تجاوزت 400 مليار دولار 1.5 تريليون ريال في البنية التحتية، الأمر الذي أسهم في ظهور نهضة حقيقية تمثلت في 27 مدينة صناعية، وعقوداً عملاقة في قطاع الطاقة زادت بنسبة 20% في السنوات الماضية.